مجلس أساقفة مدغشقر يعبِّر عن قلقه إزاء اتساع الهوَّة بين الأغنيار والفقراء

عبَّر مجلس أساقفة مدغشقر عن قلقه إزاء إتِّساع الهوَّة بين الأغنياء والفقراء، ودعا إلى التضامن الوطني ومقاسمة الخيور وحثَّ المواطنين على البحث معًا عن حلول لمشاكلهم الإجتماعيَّة. وكان مجلس الأساقفة قد اجتمع نهاية الأسبوع الماضي وذكَّر اصحاب السيادة الأغنياء بأنَّ الله هو من يُعطي، وعليهم مقاسمة خيورهم مع الفقراء.

وكان المطران أودون رازاناكولونا الأمين العام لمجلس أساقفة مدغشقر وفي حديث لإحدى الصحف تحدَّث عن عدم السَّماح لأحد أن يتألَّم، وأضاف قائلاً: لا يمكن للكنيسة أن تحلَّ محلَّ الدولة على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي لأنَّها لا تملك الوسائل لذلك، ولكنَّ دعوتها الإجتماعيَّة الأولى هي التربية وتذكير الجميع بمسؤولياتهم إزاء بعضهم البعض.

وأشار المطران أودون إلى أنَّ من واجب كلِّ شخص حماية الحقوق الإنسانيَّة وقال إنَّ الكنيسة تدافع عن الضعيف من تجاوزات الأكثر قوَّة، متَّبعة تعاليم المسيح، وتقدِّمُ له أيضًا يد العون.

تجدر الإشارة إلى أنَّ اجتماع مجلس أساقفة مدغشقر هو الثاني من نوعه منذ مطلع السنة، وسيكون هناك اجتماع عام عادي في نوفمبر تشرين الثاني المقبل. وإلى جانب معالجتهم شؤونًا كنسيَّة، تباحث أصحاب السيادة أيضًا في الشؤون الوطنيَّة.