2005-08-09 17:00:42

حركة باكس كريستي الدوليَّة تتضامن مع ضحايا كارثتي هيروشيما وناغازاكي


"يشكِّل العام 2005 حجر زاوية لإحياء الذكرى السنويَّة الستين لنهاية الحرب العالميَّة الثانية ونشأة الأمم المتَّحدة في السادس والعشرين من حزيران يوينو من عام 1945 وتأسيس حركة باكس كريستي الدوليَّة من أجل السَّلام والعدالة والمصالحة.وفي الوقت عينه، وبحزن بالغ، نشير إلى إحياء الذكرى السنويَّة 60 لكارثتي هيروشيما وناغازاكي." هذا ما ورد في مذكِّرة لحركة "باكس كريستي" (سلام المسيح) بمناسبة مرور 60 سنة على إلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، وتحديدًا في السادس والتاسع من شهر آب أغسطس من عام 1945.

وممَّا جاء في نصِّ المذكِّرة:"إنَّ حركة باكس كريستي وُلدت في نهاية الحرب العالميَّة الثانية،حين كان يجتمع فريق من الفرنسيين والألمان للصَّلاة وتعزيز المصالحة وإعادة بناء السَّلام بعد سنوات من النِّزاع المسلَّح. وما يزال هذا الروح يقود الحركة حتَّى يومنا هذا: إتِّحاد أشخاص من بيئات وثقافات وديانات مختلفة من أجل السَّلام والمصالحة والعدالة.

ومن خلال هذه الرسالة، تودُّ باكس كريستي التعبير عن تضامنها مع ضحايا هيروشيما وناغازاكي وجميع الأشخاص الذين يتألّمون من جرَّاء النزاعات والحروب في العالم. وتريد الحركة أيضًا مواصلة دعم المشاريع والمبادرات الرامية إلى وضع حدٍّ لإنتاج الأسلحة النوويَّة وتحسيس الرأي العالم والضغط على السلطات السياسيَّة. وتنضمُّ باكس كريستي بالتالي إلى شبكات دوليَّة عديدة بهدف منع أسلحة الدمار الشامل في العالم، وتدعم التزام رئيس بلديَّة هيروشيما في عمله من أجل عالم متحرِّر من الأسلحة النوويَّة.

وتدعم حركة باكس كريستي التي تعمل لتعزيز السَّلام من خلال الحوار والمصالحة، (تدعم) جميع من يريدون الإبقاء على المادَّة التاسعة من الدستور الياباني ونصّها:" من خلال الطموح إلى سلام دوليٍّ يرتكز إلى العدالة والنظام، يرفض الشعب الياباني للأبد الحرب أو اللجوء للقوَّة كوسيلة لإدارة النزاعات الدوليَّة."








All the contents on this site are copyrighted ©.