2005-08-08 15:18:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 8 أغسطس 2005


ابتعاد شبح أزمة سياسية في الحكومة الإسرائيلية

تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون من تخطي أزمة استقالة وزير ماليته وخصمه اللدود بنيامين نتنياهو وعين محله حليفه ونائبه إيهود أولمرت متفاديا التداعيات السلبية للاستقالة على الاقتصاد الإسرائيلي. ولقي قرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على المرحلة الأولى من الانسحاب من قطاع غزة بتفكيك ثلاث مستوطنات يهودية معزولة فيه تأييدا من الشارع الإسرائيلي حسب استطلاعات الرأي التي أظهرت أن 55% من الإسرائيليين لا يزالون يؤيدون خطة الانسحاب فيما يعارضها 39% وبقي 6% مترددين أو بدون رأي.

 

وفي محاولة لتهدئة المخاوف من تغير السياسة الاقتصادية للحكومة بعد استقالة نتنياهو أمر شارون وزير المالية الجديد أولمرت بأن يواصل السياسة النقدية ويرفع ميزانية الدولة كي توافق عليها الحكومة يوم الثلاثاء كما هو مقرر. وكان نتنياهو قد أكد مسبقا أنه سيصوت ضد عملية الانسحاب حتى في المرحلة الأولى بسبب رفضه تنفيذ عملية الانسحاب تحت وطأة النار. وقال إن هذه الخطوة تقسم الشعب وتضر بأمن إسرائيل وستمثل خطرا في المستقبل على وحدة القدس. في هذا السياق اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة أن خروج قوات الاحتلال والمستوطنين من قطاع غزة لا يعني نهاية الاحتلال محذرا من أن إسرائيل تسعى إلى المماطلة لتحاشي تنفيذ خارطة الطريق.

 

على صعيد ميداني خطف 3 موظفين بينهم فلسطيني وأجنبيان يعملون في مكاتب الأمم المتحدة في جنوب قطاع غزة في ما كانوا على متن سيارتهم وذلك على يد مسلحين ملثمين أفرجوا عنهم بعد ساعتين. وترى مصادر فلسطينية أن هذه العملية مرتبطة باعتقال واحد من مساعدي رئيس المكتب السياسي في حركة فتح فاروق القدومي أمس الأحد في خان يونس على يد قوات الأمن الفلسطيني كان قد أعلن منذ أيام قليلة عن تشكيل جيش شعبي في إشارة إلى احتجاج بعض الفصائل الفلسطينية على مواقف السلطة الوطنية بقيادة محمود عباس. وفي التاسع والعشرين من يوليو الماضي قام مجهولون مسلحون بخطف مواطنة أسترالية وفلسطيني يعملان لحساب الأمم المتحدة في غزة ثم أفرجوا عنهما بعد ساعات قليلة.  

 

عنف في العراق ومحاولات مستميتة لإنهاء صياغة الدستور

يبدو أن أزمة العراق لا تقتصر على أعمال العنف والعمليات الإرهابية وحسب فقد هبت عاصفة رملية صباح اليوم على العاصمة بغداد ما أدى إلى انعدام الرؤية في الشوارع. بالمقابل تواصل الفعاليات السياسية العراقية لقاءاتها لإنهاء نقاط الخلاف حول الدستور الجديد حيث كرر العرب السنة معارضتهم للفدرالية. وقال عضو في التجمع السني إن الزعماء السياسيين تمكنوا من وضع برنامج عمل لجولة ثانية من المحادثات. الرئيس العراقي جلال طالباني نفى من جهته احتمال قيام الولايات المتحدة بممارسة أي ضغوط على المشاركين في مفاوضات إعداد الدستور. أما السفير الأمريكي في العراق فدعا الأطراف السياسية العراقية إلى تقديم تنازلات كي يصبح العراق نموذجا ديمقراطيا للشرق الأوسط ويأخذ مكانه اللائق في المجتمع الدولي.

 

ميدانيا قتل 7 مدنيين وجرح 30 آخرون في كمينين نصبهما كومندوس مسلح على الطريق التي تربط بين بغداد وكربلاء حيث فتح النار على عدد من السيارات فقتل 4 مدنيين وجرح 12 آخرين. وفي هجوم آخر بالآلية نفسها قتل الكومندوس 3 أشخاص وجرح 18 آخرين على الطريق بين لطيفية والمسيب. من جهة أخرى تحمل فريق أنصار السنة في بيان نشر على موقع إسلامي على الإنترنت مسؤولية إعدام هشام عبد الهادي محمدي المواطن العراقي الذي كان يتجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف ويمدها بمعلومات تساعد على إحباط العمليات الإرهابية أو أقله على تحاشيها.

 

استمرار الجدل حول الملف النووي الإيراني   

كلف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالإشراف على الملف النووي المحافظ المتشدد علي لاريجاني في الوقت الذي تخضع فيه الجمهورية الإيرانية الإسلامية لضغوط خارجية قد تجرها أمام مجلس الأمن الدولي. يتزامن هذا التطور مع قرار إيران باستئناف نشاطاتها النووية في مجال تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية ومع الإعلان عن تأهب مفتشين دوليين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للكشف عن المنشآت النووية الإيرانية في محطة أصفهان في وسط إيران. في هذا السياق قال الناطق بلسان المفوضية الأوروبية في بروكسل إن الطرف الأوروبي يأمل بأن تقبل إيران باستئناف المحادثات لأنه يفضل حلا تفاوضيا بدل اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لتسوية الملف النووي الإيراني.

 

تكهنات وراء سقوط مروحية جون قرنق

انطلقت شكوك من هنا وهناك حول خلفيات مصرع الزعيم الجنوبي السوادني جون قرنق في تحطم مروحية في 30 من يوليو الماضي إذ أظهر  الرئيس الأوغندي موسيفيني شكوكا بإعلانه أن حادث المروحية ربما لا يكون مجرد حادث ما أدى إلى ظهور نظريات وتكهنات مختلفة لا تستند كلها إلى أي دليل. ومنذ البداية تحدثت الحركة الشعبية لتحرير السودان عن حادث مفجع. مصدر أممي أشار إلى أن الحادث يأتي في وقت حساس بعد ستة أشهر من توقيع اتفاق السلام التاريخي بين حركة التمرد المسلحة السابقة وبين حكومة الخرطوم والذي وضع حدا لنحو 22 عاما من الحرب وبعد ثلاثة أسابيع فقط من تولي قرنق مهامه كنائب أول للرئيس السوداني وفقا لهذا الاتفاق.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.