أسقف مدينة هيروشيما اليابانية يذكِّر بكلمات يوحنا بولس الثاني: تذكار هيروشيما يعني الإلتزام لصالح السَّلام

يصادف تاريخ هذا السبت السادس من شهر آب أغسطس الذكرى السنويَّة 60 لإلقاء قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانيَّة خلال الحرب العالميَّة الثانية، وتسبَّبت بمقتل 140 ألف شخص من مجموع عدد السكان الذي كان حينها 350 ألف نسمة. كثيرة هي اللقاءات التي تمَّ تنظيمها لتذكار هذه الكارثة وشارك 99 رئيس بلديَّة من 25 دولة يتقدَّمهم عمدة هيروشيما تاداتوشي أكيبا، في أعمال منتدًى لتحرير العالم من القنابل الذريَّة. الكنيسة الكاثوليكيَّة المحليَّة تذكَّرت كارثة هيروشيما بلقاءات صلوات، وجرت مسيرة من أجل السَّلام قدَّم خلالها عدد من الناجين شهادات حياتهم.

أسقف هيروشيما المطران جوزيف ميسو وجَّه رسالة ذكَّر فيها بكلمات السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته نصب السَّلام في هذه المدينة اليابانيَّة في الخامس والعشرين من شهر فبراير شباط من عام 1981 وقال حينها:"الحرب هي من صنع الإنسان. الحرب تدمِّر الحياة البشريَّة. الحرب هي الموت. تذكار الماضي هو الإلتزام من أجل المستقبل. تذكار هيروشيما يعني الإلتزام لصالح السَّلام."

وأضاف المطران ميسو يقول:"من خلال الإرتكاز إلى كلمات يوحنا بولس الثاني، لا بدَّ من الصلاة معًا كيما نكون صانعي سلام ونتعاون في بناء عالم مسالم." وتوجَّه أسقف هيروشيما في رسالته إلى الشباب بالقول:"أدعو الجميع إلى المشاركة في القداس الإلهي على راحة أنفس ضحايا القنبلة الذريَّة، وأحثّهم ليكونوا رسل سلام."