رئيس أساقفة الخرطوم يدعو إلى وقف أعمال العنف في السودان

"الربُّ أعطى والربُّ أخذَ فليكنِ اسمُ الربِّ مباركًا." من سفر أيوب استهلَّ رئيس أساقفة الخرطوم الكردينال غابريال زبير واكو رسالته إلى السودانيين داعيًا إلى وضع حدٍّ لأعمال العنف التي اندلعت في هذا البلد الأفريقي غداة مقتل جون قرنق النائب الأوَّل لرئيس الجمهوريَّة عمر البشير. وممَّا جاء في نصِّ الرسالة:"إنِّي أخاطب الشعب السوداني بأكمله، وإنِّي متأكِّد أنَّ الجميع يتذكَّرون كلمات جون قرنق: لا حربَ بعد اليوم، لا بدَّ من أنْ يستقرَّ السلام، السودان واحد، الجميع فيه إخوة وأخوات، بلد يعيش فيه الجميع ويعملون من أجل غدٍ أفضل، بلد يريد التقدّم والنموّ ويهتمُّ بشعبه سيَّما الفقراء والضعفاء والمهمَّشين. ورئيس الجمهوريَّة قال الكلمات نفسها."

ودعا الكردينال واكو في رسالته إلى وقف أعمال العنف وإثارة الضغينة والكراهية وتساءل:"لماذا تقتلون وماذا تجنون من العنف؟ إنَّ سودانًا جديدًا قد وُلد، فوداعًا للعنف ومرحبًا بالسَّلام. أدعو لتكون الخرطوم العاصمة التي ينتشر فيها السَّلام ليعمَّ البلاد بأسرها."

وفي ختام رسالته دعا رئيس أساقفة الخرطوم الكردينال غابريال زبير واكو المواطنين إلى رفع الصَّلاة كيما يضع الربُّ حدًّا نهائيًا لهذه المأساة. كما دعا نيافته السلطات المدنيَّة والأمنيَّة إلى بذل ما في وسعها لضمان الأمن لجميع المواطنين في كلِّ مكان في السودان.