بيان الكنائس المسيحيَّة في فرنسا في الذكرى السنويَّة 60 لكارثتي هيروشيما وناكازاكي

بعد مضيِّ ستين سنة على كارثتي هيروشيما وناكازاكي في اليابان، أصدرت الكنائس المسيحيَّة في فرنسا بيانًا عبَّرت فيه عن قلقها إزاء فشل مؤتمر الأمم المتَّحدة حول مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النوويَّة الذي جرى في نيويورك في شهر أيار مايو الفائت. ومع اقتراب قمَّة الأمم المتَّحدة المرتقبة في أيلول سبتمبر المقبل في نيويورك، دعت الكنائس المسيحيَّة رؤساء الدول والحكومات إلى تقديم العون اللازم للمنظَّمة بغية إتمام رسالتها الأساسيَّة في حفظ السَّلام والأمن الدوليين، آخذين في عين الإعتبار مصلحة الجميع سيَّما البلدان الأشد فقرًا.

ودعت الكنائس المسيحيَّة في فرنسا إلى عدم نسيان آلاف ضحايا القنبلتين النوويتين اللتين سقطتا في السادس والتاسع من شهر آب أغسطس من عام 1945 على مدينتي هيروشيما وناكازاكي، إضافة إلى الآلام الجسديَّة التي يعاني منها، وحتَّى يومنا هذا، عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال.

وأكدَّت الكنائس المسيحيَّة في بيانها على ضرورة أن تذكِّرنا هاتان الكارثتان بخطورة استخدام أسلحة الدمار الشامل، النووية والبيولوجيَّة والكيميائيَّة، وأشارت إلى أنَّ البشر ذوي الإرادة الطيِّبة لا يمكنهم إلاَّ أن يدينوا الأبحاث الهادفة إلى استخدامها أو الجهود المبذولة للحصول عليها.