2005-08-03 16:17:36

المطارنة الموارنة يعقدون اجتماعهم الشهري ويدعون الحكومة الجديدة إلى تلبية مطالب اللبنانيين في تحسين الوضع العام ودفع عجلة الإقتصاد


عقد اليوم الأربعاء المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الديمان شمال لبنان برئاسة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وتباحثوا شؤونًا كنسيَّة ووطنيَّة، وأصدروا بيانًا في ختام اجتماعهم جاء فيه: إنَّ وفاة عاهل المملكة العربيَّة السعوديَّة وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز كان لها أثرها البالغ في العالمين العربي والإسلامي خصوصا، وفي العالم عمومًا لما كان لجلالته من احترام في كلِّ المحافل الدوليَّة. وهنأ المطارنة في بيانهم الحكومة اللبنانيَّة الجديدة وأملوا بأن تلبّي مطالب اللبنانيين في تحسين الوضع العام ودفع عجلة الإقتصاد إلى الأمام.

وأشار أصحاب السيادة إلى أنَّ الوضع الإقتصادي الذي لا يزال يقضُّ مضجع اللبنانيين يجب أن يلقى من المسؤولين الإهتمام اللازم لتجنيب المواطنين المزيد من القلق أمام الإستحقاقات الآتية، لاسيَّما يوم تفتح المدارس أبوابها لإستقبال الطلاب في السنة المدرسية الجديدة. إنَّ الجوَّ المشحون بالتهديدات التي تتناول العديد من الشخصيَّات اللبنانيَّة، بعد ما حدث عندنا وعند سوانا من تفجيرات أودت بحياة الكثير من المواطنين والأجانب الأبرياء، لا يحمل على الطمأنينة، وهذا ما يوجب على المسؤولين إيلاء الوضع الأمني الأولويَّة والسهر على تبديد القلق من نفوس المواطنين واستبداله بمشاعر الراحة والسَّلام.

وختم المطارنة المورانة بيانهم بالقول:"في الخامس عشر من آب أغسطس يحتفل المسيحيون بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وهو عيد من شأنه أن يساعد المؤمنين على رفع أبصارهم وعقولهم إلى السماء ليسألوها معونتها للتغلّب على ما يعترض سبيلهم من مصاعب وعقبات، وإنَّا نحضُّهم على المحافظة على هذه العادة الحميدة ومعلوم أنَّ من ساعد نفسه تساعده السماء."

 








All the contents on this site are copyrighted ©.