2005-08-03 16:18:37

الكنائس المسيحية في السودان تعرب عن أسفها لمقتل قرنق وتأمل بأن تستمر مسيرة السلام


       على أثر مصرع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق بعد أقل من ثلاثة أسابيع على تعيينه نائباً أول للرئيس السوداني عمر البشير، أعربت الفعاليات السياسية والدينية في جنوب السودان، وبينها الكنائس المسيحية، عن أسفها لوفاة الكولونيل قرنق، وعادت لتؤكّد أن الحكومة السودانية لم تُظهر حتى الآن التزاماً فعلياً في تحقيق السلام في البلد الممزّق بحرب أهلية منذ عام 1983، وذلك على الرغم من التوقيع على اتّفاقية سلام بين حكومة الخرطوم والمتمرّدين الجنوبيين في شهر كانون الثاني يناير الفائت. 

القسّ البروتستنتي هارون رون، أمين عام مجلس الكنائس في السودان أعرب عن أسفه الكبير حيال هذه الحادثة المأساوية وصرّح لوكالة الأنباء الكاثوليكية العالمية كاثوليك ورلد نيوز يقول: "لقد تلقينا بحزن كبير نبأ مصرع نائب الرئيس السوداني الأول جون قرنق".  أما المتحدّث بلسان مجلس أساقفة السودان، الأب أنطوني باغوي فقال من جهته: "كانت هذه مشيئة الله، ونأمل الآن أن يسعى الجميع إلى دفع البلاد باتّجاه السلام المرجو".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.