2005-07-31 12:50:51

تقرير المفوضية الأممية العليا لحقوق الإنسان حول عمليات الاغتصاب الجنسي في دارفور


جاء في تقرير صدر عن المفوضية الأممية العليا لحقوق الإنسان أن عمليات الاغتصاب الجنسي ما تزال مستمرة في دارفور وتمارس على يد رجال الشرطة والقوات الحكومية وذلك على الرغم من مضي عام على دعوة أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان إلى فتح تحقيقات في هذه الانتهاكات.  وأضاف التقرير أن الحكومة السودانية تبدو عاجزة أو غير عازمة على وضع حدّ لعمليات الاغتصاب الفردية والجماعية، موضحاً أن النسبة الأكبر من ضحايا هذه الانتهاكات هن من بين المهجّرين في الإقليم السوداني البالغ عددهم مليون وثمانمائة وثمانين ألف شخص والذين يشكلون نسبة ثلاثة وثلاثين بالمائة من مجموع عدد سكان الإقليم السوداني. 

ويرتكز تقرير المفوضية الأممية العليا لحقوق الإنسان إلى أكثر من مائتين وثلاثين حالة اغتصاب اطّلع عليها موظّفون أمميون بين شهر آب أغسطس 2004 وحزيران يونيو 2005، وتعني نساء وفتيات تتراوح أعمارهن بين خمس سنوات وستين سنة.  ويشير التقرير إلى أن ضحايا عمليات الاغتصاب تعرّضن للإهانة والضرب كما قُتل بعضهن. 

وتقول بهذا الصدد السيدة لويز أربور المفوض الأممي الأعلى لحقوق الإنسان: على الرغم من أن حكومة الخرطوم تطرّقت إلى هذه المسألة، لم يتم ـ حتى الآن ـ اعتقال أو محاكمة أي شخص مسؤول عن الانتهاكات الخطيرة، داعية السلطات السودانية إلى اتّخاذ إجراءات عملية تحدّ من ظاهرة الإفلات من العقاب في دارفور.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.