2005-07-29 15:03:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 29 يوليو 2005


رئيس الحكومة الإسرائيلية ينهي زيارته لفرنسا

أصاب رئيس الحكومة الإسرائيلية في توقعاته بشأن العلاقات الفرنسية الإسرائيلية بعد فترة جمود سببها الجدار الفاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. فقد عبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك في نهاية زيارة شارون لفرنسا التي دامت 3 أيام عن نواياه بتقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات مرحبا بالانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من غزة وبعض أجزاء الضفة الغربية. دعا شارون الرئيس الفرنسي لزيارة إسرائيل في ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن سيتوجه إلى تل أبيب من 4 حتى 7 من سبتمبر القادم بعد نهاية الانسحاب من غزة.

في غضون ذلك تستمر الاحتجاجات في المستوطنات اليهودية حيث يتخوف وزير الداخلية الإسرائيلي من حصول أعمال شغب وفوضى سيما بعد أن دعا تجمع المستوطنين إلى مظاهرة احتجاج نهار الثلاثاء في ثلاث مستوطنات بالقرب من قطاع غزة. رئيس الحكومة شارون حذر من حصول أعمال شغب وإلا فإن الجيش الإسرائيلي سيتدخل لضبط أي فتنة أو اضطرابات في غزة. شمل تحذير شارون الفصائل الفلسطينية الراديكالية إذ وعد بالرد على أي عملية عسكرية قد تشنها الفرق الفلسطينية خلال الانسحاب من غزة. على صعيد آخر خطف مواطنان أجنبيان في وسط غزة على يد مجهولين مسلحين. وعلم أن المخطوفين كانا على متن سيارة جيب تابعة لهيئة الأمم المتحدة. السلطات الفلسطينية الرسمية لم تؤكد هذا النبأ. مصادر إعلامية محلية ذكرت أن المخطوفين هما امرأة وفلسطيني يعملان لدى الأمم المتحدة. 

اعتداءات وأعمال عنف في العراق

قتل عنصران في وحدات المارينز الأمريكية في هجوم غرب بغداد شنه فريق من المتمردين بينهم حسب مصادر أمريكية 5 سوريين. وقد أسفرت الاشتباكات عن مصرع 9 من المتمردين تلتها عمليات تمشيط من قبل القوات الأمريكية والعراقية وغارات جوية. كما قتل 4 عراقيين اثنان منهم في هجوم انتحاري شمال بغداد حين فجر انتحاري نفسه أمام قاعدة عسكرية أمريكية. أما الاثنان الآخران فقتلا في انفجار عبوة ناسفة شرق العاصمة العراقية. وفي شمال العراق حصلت سلسلة من الانفجارات أدت إلى تعطيل عدد من أنابيب النفط. كما فجر انتحاري نفسه في الموصل شمال العراق أمام مركز للتجنيد مما أدى إلى مقتل 25 شخصا وجرح ما لا يقل عن 35 آخرين.

المجتمع الدولي يرحب بقرار الجيش الجمهوري الإرلندي ترك السلاح

رحب المجتمع الدولي بمبادرة الجيش الجمهوري الإرلندي بترك السلاح واعتماد الوسائل السياسية في تحقيق بمطالبه. منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا رأى في هذه الخطوة تطورا تاريخيا سيعود بالنفع على إرلندا الشمالية وبريطانيا على السواء. وفي ما توالت ردود الفعل على هذا الإعلان عبرت واشنطن عن ارتياحها الشديد شريطة أن يطبق بشكل فعلي. واعتبر رئيس الحكومة الإيرلندية أن قرار الجيش الجمهوري يشكل تطورا تاريخيا وأساسيا إذا اقترنت الأقوال بالأفعال. أمين عام الأمم المتحدة أشاد من جهته بالخطوة ودعا الجميع إلى اغتنام الفرصة لتعزيز اتفاق السلام الذي أبرم عام 1998. في غضون ذلك تدرس الحكومتان البريطانية والايرلندية الخطوات التي يجب القيام بها لاستعادة تقاسم السلطة في إيرلندا الشمالية بعد إعلان منظمة الجيش الجمهوري الايرلندي رسميا وقف العمل العسكري هناك.

تركيا في مرصاد تنظيم القاعدة

ذكر الإعلام التركي استنادا إلى مصادر استخباراتية محلية وغربية أن تنظيم القاعدة قد ينفذ اعتداءات في الأشهر القليلة القادمة في تركيا حيث هناك ألف شخص مشتبه بتورطهم مع هذا التنظيم الإرهابي. وليس من قبيل الصدفة أن انفجرت صباح الجمعة قنبلة موضوعة داخل سيارة في مدينة هاكاري جنوب شرق تركيا ما أدى إلى مصرع شخصين وجرح آخر. يذكر أن فرق المتمردين الأكراد تنشط في هذه المدينة. من تركيا إلى الهند حيث انفجرت قنبلة على متن قطار في ولاية أوتار براديش شمال الهند ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح كثيرين آخرين.

الجماعة الشيعية في لبنان ترفض عفوا عن اللبنانيين المتعاونين مع إسرائيل

رفض زعيما حركة أمل وحزب الله في لبنان نبيه بري وحسن نصر الله طلبا كان قد تقدم به البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير والعماد ميشال عون إلى البرلمان لمناقشة مسألة إصدار عفو عن اللبنانيين الذين تعاونوا مع إسرائيل علامة للوفاق الوطني. يعتقد الزعيمان الشيعيان أن هذه المبادرة تشكل إهانة لأسر عائلات المحاربين. ويشمل تعبير المتعاونين مع إسرائيل جيش لبنان الجنوب. زعيم حزب الله حسن نصر الله قال في تصريح لصحيفة السفير البيروتية إن عفوا بحق هؤلاء أمر لا يقبله اللبنانيون الذين خسروا أبناءهم في الحرب ضد إسرائيل. أما نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني فرفض بشكل قطعي هذه المبادرة.

المؤتمر الآسيوي حول الأمن في لاووس

سادت مشكلة الإرهاب المؤتمر الوزاري لرابطة دول جنوب شرق آسيا في لاووس حيث قرر المشاركون إنشاء موقع على الإنترنت لتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب الدولي. معظم الدول المشاركة في المؤتمر تعرضت لاعتداءات إرهابية. سطر وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا ضرورة تسوية آفة الإرهاب بالعودة إلى معالجة الأسباب ودعوا إلى تقوية المراقبة على الهجرة غير الشرعية وإلى مزيد من التعاون بين أجهزة الاستخبارات وقوى الأمن.     

 








All the contents on this site are copyrighted ©.