2005-07-27 14:54:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 27 يوليو 2005


وزير الدفاع الأمريكي يزور العراق

دعا وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد العراقيين إلى تعجيل وضع صيغة الدستور الجديد لأن كل تأخير سيؤثر سلبيا على العملية السياسية في البلاد وسيقوي المتمردين. جاء هذا في الوقت الذي تدرس فيه القيادة العسكرية الأمريكية احتمال تخفيض عدد قواتها في العراق العام القادم. زيارة رمسفيلد المفاجئة للعراق تعكس برأي المراقبين قلقا أمريكيا حيال تفاقم الإعمال الإرهابية أكان في العراق أم في مناطق أخرى في العالم. وليس من قبيل الصدفة أن أعلنت واشنطن نواياها بتخفيض عدد العسكريين في العراق ربما في محاولة لإبداء حسن النية وبالتالي لإبعاد شبح الاعتداءات الإرهابية عن التراب الأمريكي.

وفي هذا السياق قال مسؤول عراقي رفيع المستوى إن القوات المتعددة الجنسيات قد تنقل للعراقيين خلال شهر ديسمبر المقبل السيطرة على 10 مدن عراقية رئيسية وبعض أحياء العاصمة بغداد. لم يتردد الوزير رمسفيلد في دعوة العراق للتصرف بحزم تجاه سوريا وإيران المتهمتيْن باستضافة المتمردين وبغض النظر عن عمليات تسلل الإرهابيين إلى العراق انطلاقا من حدود هذين البلدين. ميدانيا حصل انفجار قوي صباح الأربعاء في وسط العاصمة العراقية أوقع عددا من الضحايا. كما سقطت قذائف مدفعية على طريق رئيسي في وسط بغداد ما أدى إلى جرح 10 أشخاص على الأقل. وفي بغداد أيضا خطف مسؤول في مطار المدينة مع موظفيْن على يد مسلحين.

القيادة العسكرية الأمريكية أعلنت مصرع 4 جنود أمريكيين في انفجار عبوة ناسفة ليل الأحد الماضي في حي يقع جنوب غرب العاصمة العراقية. سياسيا دعت اللجنة المكلفة بصياغة الدستور العراقي الجديد إلى اجتماع هذا الأسبوع يضم مسؤولين دينيين وسياسيين لمناقشة المسائل الرئيسية التي تقسم البلاد. رئيس الحكومة العراقية إبراهيم الجعفري قال إنه يأمل بأن تضع القيادات العسكرية الأمريكية جدولا زمنيا لسحب قواتها من العراق. وفي جنوب غرب بغداد انفجرت سيارة مفخخة أمام نقطة تفتيش للشرطة العراقية ما أدى إصابة 5 شرطيين بجراح. السلطات الأمنية في بغداد أعلنت عن اعتقال مواطن مصري مقرب من رجل القاعدة الثاني أيمن الظواهري في أعقاب عملية مداهمة في إحدى المناطق الريفية جنوب بغداد. 

شارون يبغي السلام مع الفلسطينيين

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون إنه مستعد لإعطاء تنازلات للفلسطينيين مقابل سلام أصيل. جاء هذا الموقف في تصريح صحفي قبيل لقائه بالرئيس الفرنسي جاك شيراك في قصر الإيليزيه في باريس. تأتي زيارة شارون لفرنسا وهي الثانية من نوعها منذ انتخابه رئيسا للحكومة عام 2001 عشية الانسحاب الإسرائيلي من غزة المنوي إجراؤه في 17 من أغسطس القادم. عن فكرة دولة فلسطينية قال شارون إنه لا يعارضها شريطة أن تكون مجردة من السلاح ولا تسمح بوجود فرق إرهابية. من جهته رأى رئيس الحكومة الفلسطينية أحمد قريع أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة سيطرح مشاكل أمنية كثيرة على الفلسطينيين.

من جهة أخرى تظاهر مئات الفرنسيين في باريس احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إلى فرنسا. وكان أكثر من 50 حزبا سياسيا فرنسيا قد دعا إلى هذه المظاهرة للإعراب عن رفض السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وأقام المتظاهرون جدارا وهميا كتبوا عليه أوقفوا الجدار. وطالبوا بتدمير جدار العار الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية. واعتبر الناطق باسم جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية أن انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ليس سوى ستار من الدخان لأن قطاع غزة سيبقى سجنا مشرعا على السماء طالما تُحكم إسرائيل قبضتها على جميع حدوده.

الرئيس الإيراني المنصرف يؤكد استئناف النشاطات النووية في مطلع أغسطس

جدد الرئيس الإيراني المنصرف محمد خاتمي عزم بلاده استئناف بعض الأنشطة النووية الرئيسية والحساسة والمتعلقة بدورة الوقود النووي بغض النظر عن المقترحات التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي في الأيام المقبلة لإقناعها بالعدول عن ذلك. وقال في مؤتمر صحفي إن إيران ستستأنف النشاطات النووية في منشأة أصفهان سواء أقر الأوروبيون حقها في استئناف تلك الأنشطة أم لا. وأضاف خاتمي لدى خروجه من اجتماع للحكومة إن القرار النهائي لاستئناف الأنشطة النووية اتُخذ خلال اجتماع لقادة النظام جرى مؤخرا.

ولم يوضح الرئيس المنتهية ولايته متى ستستأنف طهران نشاطات التحويل التي تقوم على تحويل خام اليورانيوم إلى غاز وهي العملية التي تسبق تخصيب اليورانيوم. من جهة أخرى دعا خاتمي الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور أكثر فاعلية لتسوية النزاع في الشرق الأوسط لكنه كرر معارضة بلاده خارطة الطريق وموقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال قضية الشرق الأوسط. وقال إن السلام ممكن شرط أن يتم الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية.

 

اجتماع طار للجامعة العربية في شرم الشيخ

قال أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى إن شرم الشيخ ستستضيف عما قريب اجتماعا طارئا للجامعة العربية لمناقشة آخر التطورات في المنطقة بالإضافة إلى المسألة الفلسطينية والوضع في العراق لكنه لم يشر إلى موعد هذا الاجتماع. الناطق بلسان الهيئة العربية حسام زكي قال من جهته إن اجتماعا من هذا النوع يشكل تحديا للإرهاب. وكان أعضاء الجامعة قبلوا فكرة عقد اجتماع طار للبت في مسألة مكافحة الإرهاب والوضع في الشرق الأوسط والعراق.

رئيس الحكومة البريطانية يأمل بتغييرات في السعودية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مؤخرا أنه يرغب ويريد أن يرى تغييرات في السعودية المتهمة بالتساهل حيال التطرف الديني والإرهاب. وكان بلير قد أجرى في مطلع الجاري زيارة خاطفة للسعودية قبل أيام على قمة مجموعة الثماني في اسكتلندا. مع ذلك رأى رئيس الحكومة البريطانية أن السلطات السعودية اتخذت تدابير لمكافحة الإرهاب وبذلت قصارى جهدها لمنع الإرهابيين من عبور الحدود مع العراق.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.