مؤسَّسة "ترقي الشعوب" ومساعدات سكَّان أمريكا اللاتينيَّة

200 مشروع بقيمة مليوني دولار لعام 2005

تستطيع الكنيسة في أمريكا اللاتينيَّة الإعتماد على مساعدة قداسة البابا من خلال المشاريع الكنسيَّة التي تقوم بها مؤسَّسة ترقي الشعوب. ومجلس إدارة هذه المؤسَّسة التي تأسَّست لثلاثة عشر عامًا خلا، اجتمع الأيَّام الماضية في ليما عاصمة بيرو برئاسة رئيس الأساقفة بول جوزيف كورديس رئيس المجلس البابوي قلب واحد (كور أونوم). وسيتمُّ التصديق على زهاء 200 مشروع لعام 2005 بقيمة أكثر من مليوني دولار أمريكي.

وعن هذا الإجتماع أجرت إذاعتنا مقابلة مع المطران تيجادو مونوس سيغوندو من المجلس البابوي "قلب واحد" قال فيها:إنَّ مؤسَّسة ترقي الشعوب تأسَّست في عام 1992 بمناسبة الذكرى المئوية الخامسة لتبشير أمريكا، وبمناسبة زيارة أجراها السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني إلى سانتو دومينغو. وتشكِّل هذه المؤسَّسة لأمريكا اللاتينيَّة علامة حضور ومحبَّة الأب الأقدس لهذه القارَّة.

وأضاف سيادته يقول:إنَّ مؤسَّسة ترقي الشعوب خصَّصت هذا العام مليوني دولار لمشاريعها الكنسيَّة التي ستشمل جميع بلدان أمريكا اللاتينيَّة. وقد تمَّ إنشاء هذه المؤسَّسة بنوع خاص لمساعدة المزارعين والسكَّان الأصليين. أمَّا المشاريع فمتعدِّدة حتى ولو كانت موجَّهة تحديدًا لتنشئة المرسلين والكهنة المحليين. وعن تخصيص 20 بالمائة من مساعدات هذا العام لتنمة القطاع الزراعي، تحدَّث المطران سيغوندو عن مشروع بناء خيم زراعيَّة لإعانة 25 عائلة.

وأشار سيادته إلى أنَّ مجلس أساقفة إيطاليا يقدِّم النسبة الأكبر من المساعدات لمؤسَّسة "ترقي الشعوب" وأضاف قائلاً إنَّ مساعدات أخرى تصلها من بعض الأبرشيَّات الفرنسيَّة والإسبانيَّة. وعن النتائج التي حقَّقتها هذه المؤسَّسة في السنوات 13 الماضية، قال المطران سيغوند من المجلس البابوي قلب واحد:تمكَّنت المؤسَّسة من أن تكون علامة رجاء يقدِّمها الأب الأقدس لسكَّان أمريكا اللاتينيَّة.