هيئة اليونيسيف تتهم متمرّدي نمور التاميل في سريلانكا بتجنيد الأطفال

اتّهمت هيئة اليونيسيف متمرّدي نمو التاميل بتجنيد الأطفال في شرق سريلانكا، وتحدّث مسؤولون أمميون في العاصمة كولومبو عن "ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال المجنّدين خلال الشهرين الماضيين".  وطالبت الهيئة الأممية زعماء الجماعة المتمرّدة بإطلاق سراح جميع هؤلاء القاصرين. 

وأشار جيفري كيلي، المتحدّث بلسان هيئة اليونيسيف، إلى وجود معلومات تحكي عن تجنيد ما لا يقل عن ستة وأربعين طفلاً، منذ شهر حزيران يونيو الماضي، في محلة باتيكالوا الشرقية.  وكانت الهيئة الأممية قد اتّهمت ـ في أكثر من مناسبة ـ الجماعة المتمرّدة السريلانكية بتجنيد الأطفال، وأصدرت تقريراً في شهر شباط فبراير الماضي، جاء فيه أن نمور التاميل جنّدوا زهاء أربعة آلاف وسبعمائة طفل منذ عام 2001.  هذا وكانت المحادثات بين مسؤولي اليونيسيف وقادة الجماعة المتمرّدة قد أدت إلى إطلاق سراح أكثر من ألف ومائتي طفل مجند خلال السنوات الثلاث الماضية. 

تجدر الإشارة أخيراً إلى أن جماعة نمور التاميل وحكومة كولومبو توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شباط فبراير من عام 2002، غير أن استمرار أعمال العنف أدى إلى سقوط أكثر من أربعمائة قتيل منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ.