2005-07-22 09:54:38

مراسم تشييع النائب الرسولي على أبرشية إيزيولو في كينيا


جرت في مدينة إيزيولو الكينية مراسم تشييع النائب الرسولي على أبرشية إيزيولو الأسقف الإيطالي لويجي لوكاتي، الذي قُتل يوم الخميس الماضي الرابع عشر من الجاري على يد مسلّحين مجهولين فيما كان عائداً إلى منزله، أطلقوا النار على رأسه وعنقه وفارق سيادته الحياة بعد ساعة واحدة في المستشفى المحلي، متأثّراً بجراحه. 

تمّت مراسم التشييع بحضور زهاء أربعة آلاف شخص وبمشاركة عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية، في طليعتها الرئيس الكيني مواي كيباكي، الذي قال إن الأسقف الراحل كان "رجل سلام شجاعاً ومتواضعاً"، كرّس حياته لخدمة المهمّشين وعارض بشدة الاعتداء على كلّ شخص.  ووعد الرئيس الكيني ببذل الجهود الحثيثة لإلقاء القبض على قتلة المطران لوكاتي، وأضاف قائلاً: "يجب أن نتّحد في مواجهة الأشخاص الذين لا يحترمون الحياة التي هي هبة من الله". 

أما رئيس أساقفة نييري المطران جون نجو، فقال من جهته إن اغتيال النائب الرسولي على أبرشية إيزيولو يشكّل اعتداءً جديداً على الكنيسة الكاثوليكية في كينيا، وأضاف: "من المؤسف جداً أن يُقتل بهذه الطريقة الوحشية رجلٌ خدم الأبرشية طيلة أربعين عاماً".  وختم سيادته يقول: "لا يُمكننا أن نحكم على المجرمين، لكن لا يسعنا إلا أن نندّد بهذه الجريمة النكراء".

أما على صعيد التحقيقات، فقد أعلن مصدر مسؤول في الشرطة الكينية يوم أمس أن رجال الأمن أوقفوا ثمانية أشخاص لاستجوابهم، وتحدّثت وكالة رويتر للأنباء ـ نقلاً عن مصادر أمنية محلية ـ عن احتمال وجود دوافع مالية وراء علمية اغتيال المطران لويجي لوكاتي.  يُشار أيضاً إلى أن الشرطة الكينية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن اعتقال رجلين يُشتبه بتورطهما في جريمة الاغتيال التي جاءت على أثر أعمال عنف وقعت في محافظة مارسابيت، جنوب الحدود الأثيوبية، وأسفرت عن مصرع خمسة وسبعين شخصاً على الأقل. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.