2005-07-19 16:12:27

منظمة باكس كريستي تعرب مجدداً عن معارضتها للأسلحة النووية


عادت هيئة باكس كريستي، سلام المسيح، لتعرب مجدداً عن معارضتها للأسلحة النووية، وذلك قد أسابيع قليلة على الاحتفال بالذكرى السنوية الستين لكارثة هيروشيما.  وكانت هذه المنظّمة الدولية الكاثوليكية  قد أصدرت بياناً في شهر أيار مايو الفائت، أكّدت فيه أن لجوء الدول والمنظّمات والأشخاص إلى الأسلحة النووية، بهدف استخدامها أو ممارسة الترهيب والتهديد، يتعارض والمبادئ الخلقية. 

وكان أحد المسؤولين في هيئة باكس كريستي الدولية جيف فيليكس قد بدأ ـ في نهاية الأسبوع الماضي ـ جولة على منطقة شرق آسيا وأوقيانيا، استهلها بزيارة أستراليا قبل أن يتوجّه إلى نيوزيلندا، كوريا الجنوبية واليابان حيث سيشارك في السادس من آب أغسطس المقبل في الاحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية الستين لسقوط القنبلة الذرية على هيروشيما.  وقالت الهيئة إن جولة السيد فيليكس ترمي أيضاً إلى تكثيف التعاون مع المنظمات المحلية الناشطة في مجال الدفاع عن السلام والعدالة والبيئة، بغض النظر عن انتماءاتها الدينية وتوجهاتها العقائدية. 

وأكدت منظّمة "سلام المسيح" أنها تواصل دعمها لكافة المشاريع والمبادرات الهادفة إلى وضع حدّ لإنتاج الأسلحة النووية وتخزينها، من خلال توعية الرأي العام العالمي على مخاطرها وممارسة الضغوط على صانعي القرار السياسي.  يذكر أخيراً أن لمنظّمة باكس كريستي فروعاً في القارات الخمس، وترمي برامجها إلى تعزيز التضامن والحوار والعمل من أجل التنمية والمصالحة والدفاع عن حقوق الإنسان.  وهي تتعاون مع منظّمة الأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.