الجماعة المسيحية في العراق تطالب بالفصل بين الدين والسياسة

وجّه تسعة مسؤولين مسيحيين عراقيين قاموا مؤخّراً بزيارة لندن رسالة إلى كل من الرئيس العراقي جلال طالباني، رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري وأمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان، طالبوا فيها أن ينصّ الدستور العراقي الجديد، المرتقب أن يوضع قبل حلول الخامس عشر من آب أغسطس القادم، على الفصل بين الدين والسياسة.  وقالوا في رسالتهم إن الجماعة المسيحية في العراق قلقة حيال تعرّضها للتمييز، في حال ارتكز الدستور الجديد إلى الشريعة الإسلامية. 

وجاء في الرسالة أيضاً أنه إذا سطّر الدستور الجديد دور الدين الإسلامي في المجتمع العراقي، ينبغي بالتالي أن يُشير إلى دور الديانات الأخرى المتواجدة في أرض العراق منذ فجر التاريخ.  وقال المسؤولون المسيحيون التسعة: "إننا لا نطالب إلا بالمساواة والحرية وتكافؤ الفرص، وبرفض كل تمييز عرقي، ديني أو طائفي".