2005-07-15 15:40:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 15 يوليو 2005


تجدد الاشتباكات في غزة بين قوى الأمن والفصائل الفلسطينية

قتل شابان فلسطينيان وجرح 16 آخرون بينهم مدنيان خلال مصادمات مسلحة في غزة بين قوى الأمن الفلسطيني وناشطين من حركة حماس. يأتي تجدد الاشتباكات في الوقت الذي يتواجد فيه رئيس السلطة الوطنية محمود عباس في غزة في محاولة لفرض سيطرته على الفصائل المسلحة. حصلت الاشتباكات في 3 أحياء في هذا القطاع بعد أن أطلق أتباع حماس قذائف صاروخية على الأراضي الإسرائيلية. كما أحرقوا ثلاث آليات مدرعة للشرطة. وزير الداخلية الفلسطيني ناصر يوسف أعلن أن أوامر صارمة أعطيت لضبط نشاط المتطرفين والحد من إطلاق القذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.

كتائب عز الدين القاسم أي الجناح المسلح في حماس حذرت السلطة الوطنية الفلسطينية بالرد على الهجمات واتهمت القيادات الفلسطينية بنسف الوفاق الوطني داخل الصفوف الفلسطينية. وكانت المروحيات العسكرية الإسرائيلية قد أغارت ليلا على مواقع قريبة من مخيم جبالية شمال غزة مستهدفة مركزا ثقافيا تسيطر عليه حماس. ولم تحدث الغارات إصابات في صفوف الفلسطينيين. الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى عددا من زعماء حماس في محاولة لإنقاذ الهدنة الهشة مع إسرائيل في الوقت الذي أطلق فيه ناشطو هذه الحركة قذائف صاروخية على مستوطنة سيديروت ما أدى إلى مصرع امرأة إسرائيلية. أعلن عباس حالة الطوار في غزة.

بالمقابل استبعدت إسرائيل أي إرجاء للانسحاب الأحادي الجانب من غزة ووعدت بالرد على الهجمات المسلحة وإطلاق القذائف الصاروخية على أهداف إسرائيلية. يحصل هذا في الوقت الذي رفع فيه الرئيس الأمريكي بوش التضييق المفروض على السلطة الوطنية بشأن التصرف بالأموال المتأتية من المساعدات الأمريكية وحجمها 50 مليون دولار ستستخدم في مشاريع إنمائية في غزة. حركة حماس طلبت استقالة وزير الداخلية الفلسطيني ناصر يوسف بعد أن أمر هذا الأخير قوى الأمن باللجوء إلى القوة لمنع ناشطيها من مهاجمة أهداف إسرائيلية ودعت القيادات الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها قبل أن يفوت الأوان.

عنف في العراق ومخاوف أنقرة أمام تسلل متمردين أكراد إلى تركيا

قتل 6 أشخاص وجرح 23 آخرون في سلسلة اعتداءات انتحارية متزامنة حصلت صباح الجمعة في العاصمة العراقية. كما جرح جنديان أمريكيان في اعتداء بسيارة مفخخة جنوب شرق بغداد وقتل عنصران في المارينز خلال عملية عسكرية قرب الحدود العراقية الأردنية. يحصل هذا في الوقت تتخوف فيه حكومة أنقرة من استمرار تسلل متمردين أكراد إلى الأراضي التركية. فقد أشار الإعلام التركي إلى تسلل 700 متمرد كردي إلى تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية من شمال العراق بهدف شن هجمات واعتداءات إرهابية على أهداف تركية. وأضاف أن المتسللين أعضاء في حزب العمال الكرديستاني وأن هناك 3 آلاف ناشط كردي متقوقعين في مخيمات في الكرديستان العراقي بانتظار ترحيلهم إلى تركيا. يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعتبران هذا الحزب منظمة إرهابية.

النائب وليد جنبلاط يرفض حكومة من خارج البرلمان

عبر النائب وليد جنبلاط عضو الأغلبية في مجلس النواب عن رفضه تشكيل حكومة تضم وزراء من خارج البرلمان وقال في تصريح لصحيفة المستقبل الصادرة في بيروت إنه يرفض مناقشة فكرة حكومة تضم تكنوقراطيين لأنها على حد قوله ستكون عاجزة عن مواجهة مشكلات رئيسة شأن مسألة ضبط الأمن في البلاد. دعا الزعيم الدرزي إلى تشكيل حكومة تضم أعضاء في الأغلبية البرلمانية التي تشمل أيضا قوى مسيحية شأن القوات اللبنانية. وفي هذا الإطار قدم رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة صباح اليوم لرئيس الجمهورية العماد إميل لحود لائحة جديدة بأسماء وزراء أول حكومة لبنانية بعد الانسحاب السوري من لبنان لا تضم العماد ميشال عون. أوضح السنيورة في مؤتمر صحفي أن اللائحة تضم 24 وزيرا بين تكنوقراطيين وبرلمانيين وأن الحكومة الجديدة تستقطب دعم مائة برلماني من أصل 128 في مجلس النواب وهي قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد. ويُنتظر الآن أن يوافق رئيس الجمهورية على اللائحة الجديدة بعد أن رفض أمس لائحة تضم 30 وزيرا داعيا السنيورة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط. هذا وصرح نائب في كتلة عون أن طرح حكومة التكنوقراط هو تطبيق لمبدأ الأكثرية العددية كي تمسك بالحكم والقرار.

على صعيد آخر وفي خضم المخاوف من استمرار مسلسل الاغتيالات السياسية في لبنان بهدف جر البلاد والمواطنين نحو اليأس والاستسلام تحدثت صحيفة لوريون لوجور البيروتية عن وجود لائحة بأسماء 48 شخصية لبنانية معرضة لاعتداءات إرهابية كشف عنها مسؤول غربي استنادا إلى مصادر استخباراتية غربية. أضافت الصحيفة أن هذا المسؤول رفض تسليم اللائحة إلى السلطات اللبنانية وأن سلسلة الاعتداءات قد تستهدف أيضا دبلوماسيين أجانب ولا سيما البعثات الأوروبية.  

تطورات في التحقيقات حول اعتداءات لندن

أعلنت شبكات التلفزة الأمريكية عن اعتقال الكيميائي المسؤول عن صنع المتفجرات التي استخدمت في اعتداءات السابع من الجاري في العاصمة البريطانية وذلك في القاهرة. وأضافت أن المعتقل يخضع حاليا للاستجواب. وكانت سكوتلانديارد قد أعلنت في وقت سابق اعتقال شخص في القاهرة مورط باعتداءات لندن بدون ذكر اسمه. وتقول شبكات التلفزة الأمريكية إن المعتقل يدعى مجدي النشار وله 33 عاما وكان قد غادر العاصمة البريطانية قبل أسبوعين من تاريخ الاعتداءات. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.