2005-07-15 15:38:42

مقتل المطران لويجي لوكاتي النائب الرسولي على أبرشية إيزوليو بكينيا


قُتل النائب الرسولي على أبرشيَّة إيزيولو الكينيَّة المطران لويجي لوكاتي مساء أمس الخميس بطلقات ناريَّة حين كان عائدًا إلى منزله من الكنيسة. لا توجد تفاصيل محدَّدة حتَّى الآن عن هذه الحادثة الأليمة، ولكن، يبدو أنَّ الأسقف تلقَّى في الماضي تهديدات بقتله. المطران لوكاتي من مواليد فيرتشيللي بإيطاليا في عام 1928، عُيِّن نائبًا رسوليًا على إيزيولو في كانون الأوَّل ديسمبر من عام 95. الكنيسة الكاثوليكيَّة في كينيا عبَّرت عن حزنها العميق لمقتل المطران لويجي لوكاتي وقالت إنَّها خسرت مرسلاً كرَّس حياته لخدمة الفقراء.

وتعليقًا على عمليَّة الإغتيال هذه،قال أسقف ماشاكوس بكينيا المطران مارتين كيفوفا في حديث لوكالة ميسنا الإرساليَّة:"إنَّه يوم حزين جدًّا، فقد فقدنا صديقًا أمضى أربعين سنة من حياته في كينيا." واكَّد سيادته أنَّ الكنيسة الأفريقيَّة عازمة على مواصلة رسالتها وأشار إلى أنَّه تحدَّث مع المطران لوكاتي قبل يوم واحد من مقتله أثناء اجتماع في إكليريكيَّة بنيروبي، ناقش خلال أساقفة البلاد الأوضاع الصعبة الراهنة في أيزوليو وشمال كينيا بسبب التوترات الإجتماعيَّة والإتنيَّة. أسقف مارسابيت المطران رافازي ربط من جهته عمليَّة اغتيال المطران لوكاتي بأعمال العنف الإتنيَّة السائدة منذ أيام في منطقة مارسابيت.

تجدر الإشارة إلى أنَّ أساقفة كينيا أدان منذ أيام مجزرة توربي في إقليم مارسبيت حيث قُتل أشخاص أبرياء بينهم أطفال كثيرون، ووصفوا ما حصل بالأعمال البربريَّة وعبَّروا عن تضامنهم مع عائلات الضحايا. ودعا أصحاب السيادة القادة المحليين إلى العمل من أجل السَّلام كما طلبوا إلى الحكومة تعزيز إجراءات الأمن، وهو مطلب ينادي بها المواطنون المحليون الذين يعيشون حالة من الخوف الدائم. ودعا أساقفة كينيا المواطنين إلى رفع الصَّلاة من أجل وقف أعمال العنف وكيما يعمَّ السَّلام الدائم في مارسبيت ومويالا وكينيا بأسرها.








All the contents on this site are copyrighted ©.