2005-07-15 15:41:08

المسؤولون الكنسيون في أوغندا يعربون عن خيبة أملهم حيال تعديل الدستور بشكل يضمن بقاء الرئيس موسيفيني في السلطة


أعرب المسؤولون الكنسيون في أوغندا عن خيبة أملهم حيال قرار البرلمان القاضي بتعديل الدستور بشكل لا يحد من ولاية رئيس البلاد.  وقال بهذا الصدد نيافة الكاردينال إمانويل وامالا في حديث للصحفيين إنه يعارض هذا التعديل، فيما وصف القس غرايس كايزو أمين سر "المجلس المسيحي المشترك" الذي يضم ممثلين عن الكنائس الأنجليكانية، الكاثوليكية والأرثوذكسية (وصف) هذه الخطوة بالـ"المغامرة السياسية" التي يتعين على البلاد كلّها أن تتحمل تبعاتها. 

ويسمح تعديل الدستور الذي وافق عليه مجلس النواب بأغلبية أعضائه الساحقة في الثاني عشر من الجاري، للرئيس الأوغندي يويري موسيفيني الذي وصل إلى السلطة عقب انقلاب عسكري في عام 1986 (يسمح له) بتعليق الانتخابات العامة المرتقب إجراؤها العام القادم.  وقال القادة الكنسيون إن بقاء الحكومة الحالية في السلطة يشكل تهديداً خطيراً للديمقراطية في البلد الأفريقي، وأضافوا أن أوغندا لن تشهد انتقالاً سلمياً للسلطة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.