2005-07-04 16:55:44

نافذتنا اليوميَّة على أهمِّ الأحداث العالميَّة ليوم الإثنين 4 تموز يوليو 2005


الإتحاد الأفريقي يبدأ أعمال قمته في مدينة سرت الليبيَّة

بدأت اليوم في مدينة سرت الليبيَّة قمَّة الإتحاد الأفريقي بحضور عشرات رؤساء الدول والحكومات الأفريقيَّة لمناقشة علاقات القارَّة بمجموعة الثماني ومكانة القارَّة في منظَّمة الأمم المتَّحدة، وذلك قبل يومين على قمَّة مجموعة الدول الأكثر تصنيعًا في العالم المرتقبة في اسكتلندا، حيث سيُكرس شطر كبير من الأعمال للقارَّة الأفريقيَّة. ومن بين المشاركين في قمَّة الإتحاد الأفريقي رئيس المفوضيَّة الأوروبيَّة خوسي مانويل باروزو وأمين عام الأمم المتَّحدة كوفي أنان والمفوض الأوروبي للتنمية لويس ميشيل.

وسيتطرَّق القادة الأفارقة خلال أعمالهم إلى النزاعات السائدة في القارَّة سيَّما المتعلِّقة بإقليم درفور السوداني، ساحل العاج، بوروندي والصومال. وفي كلمته الإفتتاحيَّة شكر رئيس مفوضيَّة الإتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري الإتحاد الأوروبي على وقوفه إلى جانب البلدان الأفريقيَّة. تجدر الإشارة إلى أنَّ قادة الدول الإفريقيَّة كانوا اجتمعوا في أبوجا عاصمة نيجريا في يناير كانون الثاني الفائت.

 

الملفَّات الرئيسة على طاولة قمَّة مجموعة الثماني في اسكتلندا (8 ـ6 تموز يوليو)

تبدأ يوم الأربعاء المقبل في غلين إيغيلز باسكتلندا قمَّة مجموعة الثماني حيث سيناقش قادة الدول الأكثر تصنيعًا في العالم ملفَّين رئيسين هما مكافحة الفقر في القارَّة الأفريقيَّة والتغيرات المناخيَّة، إضافة إلى مسائل أخرى تتعلَّق بالشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب. بالنسبة إلى ملفِّ التبدلات المناخيَّة، أقرَّ رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الذي سيترأس الأعمال أنَّ التوصَّل إلى اتفاق سيكون أمرًا صعبًا، سيَّما وأنَّ الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة تعارض إتفاقيَّة كيوتو للحدِّ من انبعاث الغازات السامَّة وارتفاع درجة حرارة الأرض.

وفي ما يتعلَّق بمساعدة القارَّة الأفريقيَّة، كانت مجموعة الثماني قد توصَّلت الشهر الماضي إلى إلغاء ديون ثمانية عشر بلدًا فقيرًا بحجم أربعين مليار دولار.أمَّا بالنسبة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فقد أعلن طوني بلير السبت الماضي من الرياض عن نيَّته بإتخاذ مبادرة لصالح الفلسطينيين، في إطار الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزَّة. ومن الملفَّات الأخرى قيد النقاش، هناك مسألة النفط ومكافحة انتشار الأسلحة والإرهاب.

يبدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش إذًا غدًا الثلاثاء زيارته الرابعة لأوروبا منذ إعادة انتخابه لولاية ثانية في تشرين الثاني نوفمبر الفائت، حيث سيزور الدانمارك ومن ثمَّ اسكتلندا للمشاركة في قمَّة مجموعة الثماني. وفي حديث لمحطَّة التلفزة البريطانيَّة (أي تي في) قال بوش مساء أمس الإثنين إنَّ الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة لن توافق على خطَّة شبيهة باتفاقيَّة كيوتو التي وحسب قوله تدِّمر اقتصاد أمريكا.

 

قوى الأمن السورية تعتقل إرهابيين في منطقة جبل قاسيون

أعلنت الوكالة العربيَّة السوريَّة للأنباء أنَّ قوى الأمن السورية ألقت القبض في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين،على اثنين من المطلوبين بجرائم إرهابيَّة وذلك بعد اشتباكات مسلَّحة في منطقة جبل قاسيون.

 

إسرائيل ومصر على وشك توقيع اتفاق حول الأمن على الحدود مع غزَّة

يبدو أنَّ إسرائيل ومصر على وشك التوصل إلى اتفاق لنشر قوَّة مصريَّة على الحدود مع غزَّة في إطار الإنسحاب الإسرائيلي من هذا القطاع. وقال مسؤول في رئاسة مجلس الوزراء في حديث لوكالة فرانس بريس رفض الكشف عن اسمه إنَّ الإتفاق قد يوقَّع في غضون عشرة أيام وينصّ على نشر 750 عنصرًا مصريًا على الحدود مع قطاع غزَّة. واوضحت الإذاعة الإسرائيليَّة أنَّ مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الدفاع الإسرائيليَّة هو أموس جيلاد قد ناقش أمس الأحد في القاهرة مع رئيس المخابرات المصريَّة الجنرال عمر سليمان آخر التفاصيل قبل توقيع هذا الإتفاق. وقال المسؤول إنَّ نشْر قوات مصريَّة على طول خطّ الحدود مع غزَّة ويُطلق عليه اسم ممرِّ فيلادلفيا يهدف إلى منع تهريب الأسلحة بعد إنسحاب القوات الإسرائيليَّة من غزَّة في منتصف آب أغسطس المقبل.

 

الحكومة الإيطاليَّة تنفي مجدَّدًا علمها باختطاف الإمام المصري في مدينة ميلانو

عادت الحكومة الإيطاليَّة لتنفي مجدَّدًا علمها بعمليَّة اختطاف الإمام المصري أوسامة مصطفى عثمان المعروف بأبي عمر، على يد عناصر من وكالة الإستخبارات المركزيَّة الأمريكيَّة، في مدينة ميلانو في شهر شباط فبراير من عام 2003، وذلك في بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء الإيطالي، عقب مقابلة نشرتها اليوم الإثنين صحيفة "لا ريبوبليكا" من اليسار الوسط مع عنصر سابق في سي أي إي بواشنطن يُدعى مايكل شويير، ترك وكالة الإستخبارات المركزيَّة في عام 2004 بعد أن عمل فيها عشرين عامًا، وأكَّد أنَّ مدير جهاز الإستخبارات العسكريَّة الإيطاليَّة نيكولو بولاَّري كان هو من أعطى الضوء الأخضر الإيطالي لـ سي أي إي بالإتفاق مع جيفري كاستيلي رئيس المخابرات الأمريكيَّة في روما حتَّى صيف عام 2003.

تجدر الإشارة إلى أنَّ رئيس الحكومة الإيطاليَّة سيلفيو بيرلوسكوني قد كان استدعى الجمعة الماضي السفير الأمريكي في إيطاليا ميل سيمبلير وطالب الولايات المتَّحدة باحترام سيادة الأراضي الإيطاليَّة. وكان القضاء الإيطالي قد أصدر مذكرات توقيف بحقِّ 13 عنصرًا من الـ سي أي إي متَّهمين بالتنظيم أو المشاركة في اختطاف الإمام المصري من مدنية ميلانو.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.