2005-07-03 13:21:57

منظمة الأمم المتحدة تحذّر من احتمال ارتفاع عدد المصابين بداء الأيدز في منطقة آسيا ـ الباسيفيك


"سيصاب ستة ملايين شخص بداء الأيدز في منطقة آسيا ـ الباسيفيك خلال السنوات الخمس القادمة، حتى إذا اتّخذت حكومات الدول المعنية الإجراءات اللازمة للحد من تفشّي الفيروس، وإذا وقفت السلطات مكتوفة اليدين، فسيصاب ضعفا هذا العدد بالداء".  جاء هذا الإعلان على لسان بيتر بيوت، مدير برنامج مكافحة داء الإيدز في منظمة الأمم المتحدة، خلال أعمال المؤتمر الدولي السابع حول داء الأيدز في منطقة آسيا ـ الباسيفيك، والذي عُقد في مدينة كوب اليابانية، بمشاركة ما يقارب ثلاث آلاف عالم وباحث وخبير من ستين دولة. 

وقال المسؤول الأممي إن خطر تفشي الداء بات يهدد المنطقة المذكورة أكثر من أي وقت مضى، وذلك على الرغم من اتّخاذ بعض التدابير لمكافحته والحد من انتشاره، مشيراً إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالفيروس المسبِّب لداء الأيدز يبلغ ثمانية ملايين ومائتي ألف نسمة في القارة الآسيوية، ويشكّل نسبة عشرين بالمائة تقريباً من مجموع عدد المصابين في العالم، البالغ أربعين مليون شخص. 

وتشير معطيات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة داء فقدان المناعة البشرية المكتسبة إلى أن مليون ومائتي ألف شخص أُصيبوا بالفيروس خلال عام 2004 وحده.  وتحدّث السيد بيوت في مداخلته أيضاً عن بعض التقدم الذي تم إحرازه في عدد من الدول الآسيوية في سبيل مكافحة الداء واحتواء تفشّيه ومن بين هذه الدول تايلانديا وكمبوديا، أما في دول أخرى شأن إندونيسيا، الهند والصين فسُجّل ارتفاع مقلق في عدد الإصابات خلال العام الماضي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.