2005-07-02 14:29:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 2 يونيو 2005


عمليات انتحارية في العراق تبعد احتمال إحلال السلام في هذا البلد

قتل 20 شخصا على الأقل وجرح 30 آخرون في اعتداء انتحاري استهدف مركزا للتطوع في الشرطة العراقية في وسط بغداد حين فجر انتحاري نفسه وسط صفوف المتطوعين. وقد استهدف هجوم انتحاري في وقت سابق أحد مقار حزب الدعوة وهو الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري. كما قتل 7 عراقيين  وجرح 11 آخرون في أربع هجمات شمال بغداد. استهدف الهجوم الأول منشأة نفطية وأدى إلى مصرع عنصرين من قوى الأمن في ما سبب سقوط قذيفة على مركز للتنسيق العسكري مقتل جنديين عراقيين وجرح 4 مدنيين. وأوقع الهجوم الثالث قتيلين في ما قتل ضابط في الجيش العراقي في الموصل أمام منزله على يد مجهولين مسلحين. وفي جنوب بغداد انفجرت سيارة مفخخة أمام نقطة تفتيش للشرطة العراقية ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بين شرطيين ومدنيين.  

من جهة أخرى أعلن الجيش الأمريكي فتح تحقيق حول وفاة أحد أقرباء السفير العراقي لدى الأمم المتحدة سمير الصميدعي الذي حمَّل عناصر المارينز مسؤولية هذه الحادثة. وقال إن ابن عمه وله 21 عاما قتل أثناء تقديمه المساعدة للقوات الأمريكية التي كانت تبحث عن مسلحين في محافظة الأنبار. وقال ناطق باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع يدرسون فحوى الحادثة. 

على صعيد آخر عاد الرئيس الأمريكي جورج بوش ليؤكد عزمه الإبقاء على القوات العسكرية في العراق على الرغم من استطلاع للرأي يثبت أن معظم الأمريكيين يعتبرون الحرب على العراق خطأ فادحا. وقال بوش في رسالة إذاعية إلى الأمة إن أفضل وسيلة لتكريم الضحايا الأمريكيين في العراق هي إتمام المهمة في هذا البلد. يشير آخر استطلاع للرأي أجرته الواشنطن بوست إلى أن 57% من الأمريكيين ـ وهو رقم قياسي ـ يرون أن الإدارة الأمريكية بالغت في مسألة حيازة نظام الرئيس المخلوع صدام حسين أسلحة الدمار الشامل في ما يرى 53% منهم أن الحرب على العراق لم تكن ضرورية. معظم الديمقراطيين وشطر من الجمهوريين يصرون على سحب القوات الأمريكية من العراق. 

الولايات المتحدة تجمد أرصدة مسؤولين سوريين

جمدت الولايات المتحدة الأرصدة المالية لوزير الداخلية السوري ورئيس المخابرات السورية في لبنان قائلة إنهما ساعدا في نشاطات إرهابية في هذا البلد. كما حظرت على الأمريكيين القيام بنشاطات تجارية مع وزير الداخلية غازي كنعان ورئيس المخابرات رستم غزالي لأنهما لعبا دورا رئيسيا في إدارة الوجود العسكري السوري في لبنان. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد مدد في مايو العقوبات الاقتصادية التي فرضت على سوريا العام الماضي لمدة عام آخر. وكان كنعان رئيسَ المخابرات العسكرية السورية في لبنان قبل أن يتولى منصب وزير الداخلية. وعندما تولى غزالي منصب رئيس المخابرات العسكرية السورية في لبنان سعى إلى أن يظل المسؤولون اللبنانيون ملتزمين بالمصالح السورية وفقا لما جاء في بيان للخارجية الأمريكية. وكالة الأنباء السورية نقلت عن متحدث باسم الحكومة قوله إن هذه الخطوة جزء من محاولة أمريكية لزيادة الضغوط على سوريا لتحويل الأنظار بعيدا عن الاشتباكات التي وقعت مؤخرا بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

محادثات بين الفصائل الفلسطينية في دمشق

يتوجه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الثلاثاء أو الأربعاء القادمين إلى دمشق لإجراء محادثات فلسطينية مشتركة في ضوء تشكيل حكومة وفاق وطني. يذكر أن سوريا تستضيف عشر فصائل فلسطينية. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية أحمد قريع الموجود في الأردن بمناسبة اجتماع اللجنة المركزية لفتح إنه سيطلق محادثات مع التشكيلات الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية في إطار رص الصفوف وتشكيل حكومة موسعة تضم مختلف الفصائل الفلسطينية. وفي هذا الصدد دعا محمود عباس حركة حماس إلى الانضمام فورا إلى الحكومة لمراقبة الانسحاب الإسرائيلي من غزة في منتصف الشهر القادم. لكن إسرائيل تعتبر هذه الحركة منظمة إرهابية مسؤولة عن اعتداءات وأعمال عنف بحق المواطنين والمؤسسات في إسرائيل وبالتالي لا يمكن أن تكون شريكا سياسيا للسلطة الوطنية. ميدانيا أطلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار صاروخا على فريق من الناشطين الفلسطينيين في رفح بجنوب غزة ما أدى إلى جرح اثنين من هذا الفريق. مصادر عسكرية إسرائيلية ذكرت أن العملية أتت لتحاشي تسلل هذا الفريق إلى مستوطنة موراغ شبه الخالية لشن اعتداء إرهابي. 

من جهة أخرى اقتحم فريق يضم أربعين عنصرا مسلحا من كتائب شهداء الأقصى مكاتب المجلس التشريعي الفلسطيني في رفح جنوب غزة بما فيها مكتب رئيس البرلمان الفلسطيني روحي فتوح احتجاجا على غياب الرد على مطالبهم بشأن مزيد من الضمانات لحقوقهم. وقال ناطق باسم هذا الفريق نطلب من البرلمان مزيدا من الالتزام لضمان فرص عمل لجميع الذين ضحوا من أجل الأشقاء الفلسطينيين طوال سنوات الانتفاضة الخمس. وسوف نواصل احتجاجنا إلى أن يصار إلى ضمان حقوقنا الشرعية في العيش بشكل لائق. على صعيد آخر رفضت حركة حماس قرار منظمة فتح بإجراء انتخابات برلمانية فلسطينية في العشرين من يناير العام القادم وأكدت ضرورة البلوغ إلى اتفاق مشترك بين مختلف الفصائل الفلسطينية.   

واشنطن تحذر من مخاطر اعتداءات في شرقي أفريقيا

حذرت الخارجية الأمريكية الرعايا الأمريكيين من مخاطر اعتداءات إرهابية في شرقي أفريقيا وكينيا. وجاء في بيان صدر في واشنطن ووزع على البعثات الأمريكية في الخارج أن تنظيم القاعدة يُعد لشن هجمات إرهابية على أهداف أمريكية في هذه البقعة من العالم. أشار البيان أيضا إلى احتمال حصول اعتداءات بالقرب من منطقة القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر تشمل عمليات انتحارية واعتداءات بالمتفجرات وعمليات خطف أو هجمات على الطيران المدني. وطلب البيان من الرعايا الأمريكيين اعتماد الحيطة والحذر.  

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.