أساقفة أثيوبيا يدعون إلى تأمين مناخ من الإحترام المتبادل لتخطِّي مناخ التوتر في البلاد

"نرفض العنف بجميع أشكاله، ونوجِّه نداء من أجل السَّلام والإرادة الحسنة. نأسف جدًّا لما حصل ونؤكِّد قربنا من العائلات التي فقدت أحبَّاءها بطريقة مأساويَّة." بهذه الكلمات، قدَّم أساقفة أثيوبيا، وفي رسالة نشروها في ختام أعمال جمعيَّتهم، تعازيهم الحارَّة لضحايا أعمال العنف التي اندلعت في البلاد عقب إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانيَّة في الخامس عشر من شهر أيار مايو الفائت. وقال الأساقفة إنَّ الإنتخابات شكَّلت حدثًا إيجابيًا في تاريخ أثيوبيا واعتبروها أيضًا خطوة هامَّة باتجاه الديمقراطيَّة، وأشاروا إلى أنَّ المجتمع الدولي عبَّر عن تقديره للطريقة المسؤولة والسلميَّة التي تمَّ اتباعها.

ولتخطِّي مناخ التوتر بعد الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين، دعا الأساقفة المسؤولين السياسيين إلى تحسين ظروف حياة المواطنين عبر تأمين مناخ من الإحترام المتبادل،لكونه يقود إلى السَّلام والإستقرار والنمو. وبغية تحقيق هذا الهدف، ولخير جميع المواطنين، شجَّع أساقفة أثيوبيا المسؤولين على تعزيز التسامح والإحترام المتبادل، وطلبوا إلى المؤمنين أن يرفعوا الصلاة على نيَّة السَّلام والوحدة والمحبَّة والتفاهم المتبادل.