2005-06-26 13:11:14

في صلاة التبشير الملائكي قداسة البابا يقول إنَّ الحياة ثمينة ويدعو إلى الإحتراس لتحاشي حوادث السير على الطرقات


كعادته ظهر كلِّ أحد، تلا قداسة البابا بندكتس السادس عشر صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين قصدوا ساحة القدِّيس بطرس للإصغاء إلى كلمة الأب الأقدس ونيل بركته الرسوليَّة. قال البابا:"نستعدُّ للإحتفال بعيد القدِّيسين الرسولين بطرس وبولس اللذين وفي روما ختما بالدم إعلان الإنجيل. وفي التاسع والعشرين من حزيران يونيو سأحتفل عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالقداس الإلهي في البازيليك الفاتيكانيَّة، وستكون مناسبة معبِّرة للتشديد على وحدة الكنيسة وكاثوليكيتها. وسيشارك في القداس، كما في الماضي، وفد من بطريركيَّة القسطنطينيَّة المسكونيَّة.

أدعو المؤمنين في روما الذين يكرِّمون القديسين الرسولين بطرس وبولس كشفيعين لهم، والحجَّاج وشعب الله بأكلمه أن يسألونهما الحماية السماويَّة للكنيسة ورعاتها. وشهر حزيران يونيو يشكِّل بالنسبة لبلدان شمال الكرة الأرضيَّة بداية فصل الصيف، وتبدأ العطلة الصيفيَّة لدى كثيرين من الناس. وفي ما أتمنَّى للجميع إمضاء فترة من الراحة والهدوء، أودُّ أنْ أدعو جميع الذين يتوجَّهون إلى أمكان عديدة لقضاء العطلة الصيفيَّة إلى الإحتراس. فكلّ يوم، وللأسف وخصوصًا في نهاية الأسبوع، تُسجَّل حوادث سير على الطرقات تحصد حياة العديد من الأشخاص، وأكثر من نصف الضحايا من الشباب. وفي السنوات الأخيرة، تمَّ بذل الجهود للوقاية من هذه الحوادث المأساويَّة، ولكن، لا بدَّ من بذل جهود إضافيَّة بمساعدة والتزام الجميع. 

لا بدَّ من محاربة السطحيَّة والشرود، لأنَّهما وفي غفلة قد يقضيان على المستقبل. الحياة ثمينة ويجب احترامها وحمايتها على الدوام، حتَّى مع تصرف عاقل وصحيح على الطرقات. نسأل العذراء مريم التي ترافقنا في مسيرة حياتنا اليوميَّة، أن تسهر على من يسافر وتنال الرحمة لضحايا حوادث السير. إليك يا مريم، سلطانة الرسل، وفي عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس، نكل الكنيسة وعملها الإرسالي في العالم أجمع. وبعد صلاة التبشير الملائكي، حيَّا قداسة البابا المؤمنين بلغات مختلفة وتمنَّى لهم إمضاء يوم أحد سعيد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.