2005-06-23 16:59:22

يوم صلاة من أجل وحدة الشعب الكوري: الإنتقال من ثقافة الصدام إلى ثقافة المصالحة


"لا بدَّ من تبديل في الذهنيَّة والإنتقال من ثقافة الصدام لمعانقة ثقافة التعايش والتناغم والمصالحة." رسالة جوهريَّة منبثقة عن يوم الصلاة من أجل مصالحة الشعب الكوري ووحدته. حدث سنوي معتاد في كوريا الجنوبيَّة تمَّ الإحتفال به الأحد الماضي. وبالمناسبة، وجَّه رئيس اللجنة الأسقفيَّة لمصالحة الشعب الكوري المطران لوكاس كيم رسالة شدَّد فيها على ضرورة إقامة حوار حقيقي لإعادة اكتشاف ما يجمعنا بعيدًا عن توجيه الإنتقادات لبعضنا البعض.

وذكَّر سيادته بأنَّه في عام 2005 يُحتفل بالذكرى السنوية الستين للإعلان المشترك بين الكوريتين وأضاف يقول:"فلنرفع الصَّلاة كيما، وبمحبَّة الله، نجد الوحدة من جديد"،ودعا المواطنين في كوريا الجنوبيَّة إلى بذل المستطاع لزرع بذار العدالة والسَّلام والفرح.

وأشار المطران لوكاس إلى أنَّ الكنيسة في كوريا الجنوبيَّة أظهرت دومًا رغبتها الحارَّة في العمل من أجل السَّلام وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكوريَّة معزِّزة مبادرات التضامن والصلاة والعلاقات بين الشمال والجنوب. وإضافة إلى المساعدات الإنسانيَّة التي تقدِّمها هيئة كاريتاس، تنظِّم الجماعة المسيحيَّة يوم صلاة من أجل المصالحة والوحدة يُحتفل به منذ عام 1965 في الأحد الأقرب ليوم الخامس والعشرين من حزيران يونيو، تاريخ اندلاع الحرب في كوريا. (1953 ـ 1950)








All the contents on this site are copyrighted ©.