2005-06-21 16:19:35

أسقف أبرشية تانجافور في الهند: الناجون من كارثة تسونامي ما يزالون يقيمون في مخيمات تفتقر إلى الخدمات الصحية الأساسية


أوردت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز نقلاً عن أسقف أبرشية تانجافور في الهند المطران ديفاداس ماريادوس أن الأشخاص الذين نجوا من كارثة تسونامي في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي، ما يزالون يقيمون في مخيمات تفتقر إلى أدنى الخدمات الصحية، وذلك على الرغم من مرور قرابة ستة أشهر على هذه الكارثة الطبيعية.  وقال سيادته إن هؤلاء الأشخاص ذهبوا "ضحية زلزال تسونامي للمرة الثانية"، وليس البحر مسؤولاً هذه المرة عن معاناتهم ومآسيهم إنما لامبالاة السلطات المحلية.  وتحدّث الأسقف الهندي عن عدم توفّر الاعتمادات المادية اللازمة لإعادة بناء المساكن التي هدّمها المدّ البحري، والسلطات المعنية لم تعط حتى الآن التراخيص اللازمة للبدء في مشاريع البناء. 

هذا وتطرّق سيادته ـ في حديثه لآسيا نيوز ـ إلى المشاكل التي يعاني منها صيادو الأسماك والمزارعون في منطقة تنجافور، سيما بعد أن ألحق المد البحري أضراراً فادحة بالأراضي الزراعية والمحاصيل، وقال إنه بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها حوالي سبعمائة متطوع يعملون في الأبرشية، تمكنت بعض الأسر من زراعة البذور في عدد من الحقول.  وقال المطران ماريادوس في ختام حديثه: إن السكان المنكوبين يحتاجون إلى مساعدة بعضهم البعض، والتضامن هو السبيل الوحيد لتضميد الجراح الناتجة عن غضب الطبيعة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.