2005-06-20 15:49:11

قداسة البابا يستقبل وفدًا من أساقفة بابوا غينيا الجديدة في زيارتهم القانونيَّة الأعتاب الرسوليَّة


استقبل قداسة البابا بندكتس السادس عشر صباح الإثنين في القصر الرسولي بالفاتيكان وفدًا من أساقفة بابوا غينيا الجديدة في زيارتهم القانونيَّة الأعتاب الرسوليَّة. تتألَّف الكنيسة الكاثوليكيَّة في هذا البلد من أربع رئاسات أبرشيَّات وخمس عشرة أبرشيَّة وهناك ثلاثمائة وأربع وعشرون رعيَّة ومائتان واثنتان وخمسون كنيسة، وتبلغ نسبة الكاثوليك اثنين وعشرين بالمائة من مجموع عدد السكان البالغ خمسة ملايين وخمسمائة وخمسة وأربعين ألف نسمة.

زار السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني بابوا غينيا الجديدة في عامي 84 و95 حين رفع خادم الله تو روت إلى مجد المذابح طوباويًا. وخلال استقباله أساقفة بابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان في الأوَّل من كانون الأوَّل ديسمبر من عام 1998 في زيارتهم القانونيَّة الأعتاب الرسوليَّة، وجَّه يوحنا بولس الثاني كلمة قال فيها إنَّ ضرورة تعزيز الإنسجام وثقافة الخير العام مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحقيقة الإنجيل وتقتضي قيادة روحيَّة حكيمة من قبل الأساقفة، وأكَّد أيضًا أنَّ الإيمان بحاجة إلى العقل كي يُنتج ثقافة تحترم الحياة والكرامة البشريَّة والعدالة والتضامن والإلتزام في سبيل الخير العام.

هذا ولا تستطيع أوقيانيا نسيان العاطفة الكبيرة التي أظهرها البابا فويتيوا خلال سنوات حبريَّته الطويلة، بدءًا من السينودس القارِّي الذي عُقد في روما في عام 1998 استعدادًا لدخول الكنيسة في الألف الثالث، واهتمامه الكبير بمسألة الدعوات ودفاعه عن الحياة فزياراته الرسوليَّة إلى هذه القارَّة.

وفي الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر من عام 2001 وقَّع البابا يوحنا بولس الثاني على الإرشاد الرسولي "الكنيسة في أوقيانيا" وسلَّمه عبر شبكة الإنترنيت إلى سائر مجالس أساقفة القارَّة الأوقانيَّة وكنائسها. ويتألَّف الإرشاد من مقدِّمة وأربعة فصول وخاتمة. تتضمَّن المقدِّمة نشيد شكر لله وإعلان رجاء بيسوع المسيح نابع من مواهب الكنيسة المتعدِّدة في أقيانيا وغنى شعوبها وثقافاتها، والدور الذي لعبه المرسلون في نقل كلمة الإنجيل إلى تلك البقاع.

أمَّا عناوين الفصول الأربعة فهي التالية:"يسوع المسيح وشعوب أوقيانيا"؛ "السير على طريق يسوع المسيح في أوقيانيا"؛ إعلان حقيقة يسوع المسيح في أوقيانيا"؛ و"عيش حياة المسيح في أوقيانيا." خاتمة الإرشاد تتضمَّن ابتهالاً للعذراء مريم، سيدة السلام ومعونة المسيحيين في أوقيانيا، كيما تساعدة المسيحيين على السير بأمانة في سبيل يسوع المسيح ليُعلنوا بشجاعة حقيقته ويعيشوا بفرحٍ حياته.

وفي جمعيَّتهم العامَّة في تموز يوليو من العام الماضي، أشار أساقفة بابوا غينيا الجديدة إلى عدد من الأولويات: الحياة العائليَّة، الشباب، تنشئة الكهنة والعلمانيين، التعليم، العدالة والسلام ومكافحة الأيدز.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.