2005-06-17 14:40:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 17 حزيران 2005


الإيرانيون يتجهون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد لهم

       توجه اليوم ملايين الناخبين الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد لهم، خلفاً للرئيس محمد خاتمي.  أكثر من ستة وأربعين مليون إيراني، فوق الخامسة عشرة من عمرهم، يحقّ لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية التاسعة منذ نشأة الجمهورية الإسلامية في عام 1979.  وأعلن بهذا الصدد وزير الداخلية عبد الواحد موسوي لاري أن "الإقبال جيد" مشيراً إلى احتمال اللجوء إلى دورة ثانية نظراً للتنافس الشديد بين المرشّحين.  وصرح المرشح والرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بعد الإدلاء بصوته يقول: "من المحتمل أن يُنتخب الرئيس الجديد من المرحلة الأولى وهذا ما أتمنّاه".

 

بداية عملية عسكرية أمريكية ضد المتمرّدين العراقيين في منطقة القيم القريبة من الحدود السورية

       شنّ الجنود الأمريكيون، تدعمهم الطائرات الحربية هجمات على مواقع للمتمرّدين العراقيين، صباح اليوم في منطقة القَيم، القريبة من الحدود مع سورية.  وقال أحد ضباط مشاة البحرية الأمريكية المارينز إن "عملية الرمح"، ترمي إلى ضرب المتمرّدين وشل نشاطاتهم في المنطقة.  وأوردت وكالة رويتر للأنباء نقلاً عن السكان المحليين أن معارك عنيفة بدأت خلال الليلة الفائتة في منطقة القيم، التي شكّلت الأسبوع الماضي هدفاً لغارات جوية أمريكية أدت إلى سقوط أربعين متمرّداً عراقياً، حسب ما صرّح متحدّث بلسان القوات الأمريكية في الحادي عشر من الجاري. 

وأفادت اليوم مصادر طبية في القَيم أن ستة قتلى على الأقل نُقلوا صباحاً إلى المستشفى المحلي.  يذكر أن المسؤولين الأمريكيين والعراقيين أكّدوا في أكثر من مناسبة أن مقاتلين عرب، غير عراقيين، يتسللون إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية، على الرغم من نفي دمشق الاتهامات الموجّهة إليها بمساعدة هؤلاء المقاتلين.

       على صعيد أمني آخر، فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه اليوم الجمعة أمام مسجد شيعي في بغداد، بعد نهاية صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح وفقاً للحصيلة الأولية للضحايا.  وذكرت مصادر الشرطة المحلية أن الاعتداء وقع في حيّ الكمالية، فيما كان المصلون يخرجون من المسجد.

 

إسرائيل تبني حاجزاً بحرياً يفصلها عن شواطئ قطاع غزة

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أنه مع اقتراب موعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، في منتصف آب أغسطس المقبل، تقوم السلطات الإسرائيلية ببناء حاجز تحت سطح البحر للحيلولة دون تسلل المقاتلين الفلسطينيين من غزة إلى أراضيها بحراً.  وأضافت الصحيفة أن الحاجز سيمتد في البحر مسافة تسعمائة وخمسين متراً مقابل الحدود الفاصلة بين إسرائيل وشمال القطاع.  تجدر الإشارة إلى أن القوات الإسرائيلية أحبطت محاولات عدة لتسلل الناشطين الفلسطينيين بحراً إلى أراضيها من قطاع غزة، منذ بداية الانتفاضة في أيلول سبتمبر من عام 2000.

على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صباح اليوم الصحف الإسرائيلية أن سبعة وسبعين بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون استمرار الهدنة مع إسرائيل فيما يعارضها اثنان وعشرون بالمائة.  ويشير استطلاع الرأي أيضاً إلى أن ستين بالمائة من الفلسطينيين لا يوافقون على تجريد الفصائل الفلسطينية من السلاح. 

هذا وأعرب أربعة وعشرون بالمائة من الذين استُطلع رأيهم عن قلقهم حيال استمرار أعمال بناء الجدار الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية، وقال ستة عشر بالمائة إنهم قلقون إزاء استحالة العمل داخل إسرائيل.  هذا وكان وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة قد استبعد إمكانية تجريد الفصائل الفلسطينية من السلاح، طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

 

أحد المحققين الدوليين يقول إن الاعتداء الذي أودى بحياة الحريري كان ناجماً عن انفجار شاحنة مفخخة

أعلن أحد أعضاء لجنة التحقيق الدولية التي تحقق في ملف اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، وهو المدّعي العام الألماني ديتليف ميهليس (أعلن) أن الانفجار الذي أودى بحياة المسؤول اللبناني وعشرين شخصاً آخر في الرابع عشر من شباط فبراير الماضي، كان ناجماً عن انفجار شاحنة مفخخة.  ونفى المسؤول الأممي ـ في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في بيروت ـ أن يكون الانفجار نتيجة عبوة ناسفة وُضعت تحت سطح الأرض.  تجدر الإشارة إلى أن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق أدى إلى انطلاق سلسلة من التظاهرات المناوئة لسورية، وساهم في ممارسة المزيد من الضغوط الدولية على حكومة دمشق كي تسحب قواتها من لبنان.

 

تجدد أعمال العنف في إقليم كشمير: مصرع عشرة أشخاص على الأقل

أدى تجدد أعمال العنف في الشطر الهندي من إقليم كشمير إلى سقوط عشرة قتلى على الأقل، صباح اليوم الجمعة، بينهم ستة إسلاميين قالت السلطات المحلية إنهم حاولوا التسلل إلى الشطر الهندي عبر الحدود مع باكستان.  يُشار أن نيودلهي تتهم حكومة إسلام أباد بتدريب وتسليح الانفصاليين الإسلاميين الذين يشنون حرباً من أجل استقلال كشمير عن الهند منذ عام 1989.  السلطات الباكستانية تنفي صحة هذه الاتهامات وتقول إنها تمد الانفصاليين بالدعم المعنوي والدبلوماسي لا غير.  أدى النزاع المسلّح في كشمير إلى سقوط أكثر من ستة وستين ألف قتيل، معظمهم مدنيون.

 

السلطات الأثيوبية تطلق سراح 336 شخصاً أوقفوا على أثر تظاهرات الشهر الماضي

أطلقت السلطات الأثيوبية سراح ثلاثمائة وستة وثلاثين شخصاً اعتُقلوا على أثر المصادمات الدامية التي شهدها مؤخّراً البلد الأفريقي، وأسفرت عن مصرع ستة وثلاثين شخصاً.  وكانت المنظّمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان قد أعلنت أن الشرطة الأثيوبية أقدمت ـ على أثر التظاهرات المناوئة للحكومة ـ على اعتقال آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد. 

جاء نبأ الإفراج عن الموقوفين على لسان المتحدث باسم حكومة أديس أبيبا، الذي أضاف أن السلطات ستُفرج عن المزيد من المعتقلين خلال الأيام القادمة.  تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الأثيوبية فتحت النار على المشاركين في تظاهرة جرت الشهر الماضي احتجاجاً على التزوير في الانتخابات البرلمانية.  وأكد أحد أكبر أحزاب المعارضة الأثيوبية وهو "التحالف من أجل الوحدة والديمقراطية" (أكّد) أن مائة وعشرين من المنتسبين إليه أُوقفوا على يد الشرطة الأثيوبية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.