مجلس أساقفة سويسرا ينهي أعمال جمعيَّته العامَّة العاديَّة الأولى بعد انتخاب البابا بندكتس السادس عشر

أنهى مجلس أساقفة سويسرا جمعيَّته العامَّة العاديَّة الـ 268 أمس الأربعاء في دير الآباء البينيدكتان في أينسيديلن، الأولى بعد انتخاب البابا بندكتس السادس عشر، وأصدر بيانًا ختاميًا عالج فيه نقاطًا عديدة. تطرَّق أصحاب السيادة إلى زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني إلى بلادهم العام الماضي وتذكَّروا بفرح لقاءهم مع الكردينال راتزينغير عميد مجمع العقيدة والإيمان خلال زيارتهم القانونيَّة الأعتاب الرسوليَّة في شهر شباط فبراير الفائت، قبل أنْ يعتلي السدَّة البطرسيَّة.

هذا وعبَّر الأساقفة عن سرورهم الكبير بمشاركة أكثر من ألف ومائتي شاب وشابة من سويسرا في الأيام العالميَّة للشباب المرتقبة في كولونيا بألمانيا من الخامس عشر وحتَّى الحادي والعشرين من آب أغسطس المقبل، يرافقهم ثمانية أساقفة.

كما تطرَّق أصحاب السيادة إلى زيارة الرئيس الإيراني محمَّد خاتمي إلى سويسرا في يناير كانون الثاني من عام 2004 وإلى زيارة وفد من أساقفة البرازيل والمجلس المسكوني للكنائس المسيحيَّة في البرازيل في الثاني والعشرين من نيسان أبريل الفائت إلى سويسرا، وتمَّ حينها بعد لقاء مع ممثل عن مجلس أساقفة سويسرا واللجنة الوطنيَّة "عدالة وسلام" وممثلين عن اتحاد الكنائس البروتستانتيَّة في سويسرا، تمَّ إصدار بيان حول الحقِّ في الحصول على المياه. وأكَّد الأساقفة أنَّ المياه هي خير مشترك وحقّ لكلِّ إنسان.

وتطرَّق أسافقة سويسرا خلال جمعيتهم العامَّة العاديَّة إلى المبادرات العديدة لصالح الدعوات الكهنوتيَّة خلال سنة الإفخارستيا إضافة إلى أهميَّة الإرشاد الراعوي الذي نشره المجلس البابوي لراعويَّة المهاجرين والمتنقلين في الثالث من شهر أيار مايو 2004.