2005-06-07 16:14:32

الهجرات والحدود الجديدة للرسالة في الذكرى المئوية الأولى لوفاة الطوباوي سكالابريني


احتفالاً بالذكرى المئوية الأولى لوفاة الطوباوي جوفانّي باتِّيستا سكالابريني، أعدَّت وكالة "فيديس" للأنباء التابعة لمجمع تبشير الشعوب ملفًا خاصًّا حول الهجرات والحدود الجديدة للرسالة، جاء فيه أنَّ زهاء مليار شخص يترك سنويًا موطنه الأصلي باتجاه بلد آخر ولأسباب عديدة.

ووفقًا للأمم المتَّحدة، يغادر 175 مليون مهاجر بلادهم لأسباب اقتصاديَّة، نصفهم نساء، ويرى العلماء بإحصاءات الشعوب أنَّه وفي عام 2050 قد يبلغ عدد المهاجرين أكثر من 230 مليونًا. وتبقى الولايات المتَّحدة وروسيا في طليعة لائحة الدول الخمس عشرة التي تضمّ أكبر عدد من المهاجرين على أراضيها. ففي الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة وحدها هناك 35 مليون مهاجر مقابل 13 مليونًا في روسيا. وتضمّ اللائحة أيضًا بلدانًا من جميع القارات من ألمانيا وأوكرانيا وفرنسا والهند وأستراليا وباكستان.

أمَّا أفريقيا فتعدّ 16 مليون مهاجر. هذا وتقول منظَّمة العمل الدولية إنَّ زهاء 65 مليون شخص في العالم يعملون خارج ديارهم. ويتحدَّث ملف فيديس أيضًا عن ظاهرة الهجرة غير الشرعيَّة. خمسمائة ألف شخص يدخلون سنويًا وبطريقة غير شرعيَّة الولايات المتَّحدة، كندا، أستراليا وزيلاندا الجديدة، في ما يدخل الإتحاد الأوروبي ما بين مائة وعشرين ألف وخمسمائة ألف شخص سنويًا.

يشار إلى أنَّ المرسلين والمرسلات السكالابريان يحتفلون هذا العام بالذكرى المئويَّة الأولى لوفاة مؤسِّسهم الطوباوي جوفانِّي باتِّيستا سكالابريني وقد عقد لأيام قليلة خلت في ميلانو بإيطاليا مؤتمر دولي حول الهجرات شارك فيه مائة مرسل ومرسلة وعلماني، بهدف إعادة قراءة النماذج الراعويَّة التي يستخدمونها لجعلها أكثر تلاؤمًا مع الأوضاع الجديدة المطروحة أمامهم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.