2005-05-30 15:41:40

رئيس أساقفة مكسيكو سيتي يؤكّد أن الكنيسة عارضت وستعارض دائماً قتل الحياة البشرية


تعليقاً على مشروع قانون تقدّم به الحزب الثوري الديمقراطي في المكسيك بهدف تشريع الموت الرحيم في البلاد، أكّد رئيس أساقفة العاصمة مكسيكو سيتي، نيافة الكاردينال نوربيرتو ريفيرا كاريرا أن الكنيسة ستعارض دائماً قتل الحياة البشرية.  وأضاف نيافته يقول: إن القتل والانتحار، يتعارضان ومشيئة الله، لأن الإنسان ليس سيداً على حياته، ولا يحقّ لأحد أن ينهي حياة أي كائن بشري آخر. 

لكل إنسان ـ تابع رئيس أساقفة مكسيكو سيتي يقول ـ الحقّ في الحياة منذ اللحظة الأولى لتكوينه في رحم الأم لغاية موته الطبيعي ... الكنيسة لا تعارض المناقشات، ولا ترفض الاستماع إلى آراء الآخرين، غير أنها لن تتخلّى أبداً عن الإعلان عن مبادئها وإرادة الله فيما يتعلّق بالحياة البشرية. 

وكتبت بهذا الصدد صحيفة رئاسة أبرشية مكسيكو سيتي، /ديسدي لا في/ تقول: ترافق المحاولاتِ الآيلة إلى تشريع الاعتداء على الحياة البشرية، حملاتٌ أيديولوجية موجّهة للرأي العام المكسيكي بحجة الدفاع عن تقدم العلم، وتعزيز حقوق الإنسان.  فالحرية، إن لم ترافقها الحقيقة وأعمال الخير ـ كتبت الصحيفة الكاثوليكية ـ تزول وتنعدم وتصبح مسيئة إلى الذات.  وهذا ما ينطبق أيضاً على المحاولات الرامية إلى تشريع الموت الرحيم في المكسيك.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.