رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام يؤكّد رفض الكنيسة قتل الحياة البشرية بجميع أشكاله

أكد نيافة الكاردينال ريناتو مارتينو رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام أن الكنيسة تعارض قتل الحياة البشرية، وترفض بالتالي ممارسات كالإجهاض والموت الرحيم، والإرهاب وعقوبة الإعدام.  جاءت كلمات نيافته على أثر استقباله في الفاتيكان، بوب وماري شيندلر، والدَي السيدة تيري سكيافو، المرأة الأمريكية التي كانت تعيش في حالة غيبوبة منذ سنوات، وفارقت الحياة بعد أن أمر القضاة بإزالة أنبوب التغذية الذي كان يُبقيها حيةً، نزولاً عند رغبة زوجها، وعلى الرغم من معارضة والدَيها. 

ووصف نيافة الكاردينال مارتينو الطريقة التي "قُتلت" فيها السيدة سكيافو، بأنها من "أسوأ أشكال القتل وأشدّها قسوة" لأن المريضة ماتت نتيجة حرمانها من الطعام والمياه.  وذكّر نيافته بكلمات البابا بندكتس السادس عشر حين قال: "حرية القتل ليست حرية حقيقية، إنما هي طغيان، يضع الكائن البشري في قيود العبودية". 

وأكّد رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام أن رفض قتل الحياة البشرية لا يقتصر فقط على الإجهاض والموت والرحيم، إنما هو رفض حيال عقوبة الإعدام والحرب والإرهاب، وإتلاف الأجنة البشرية والتلاعب بها.