2005-05-17 15:11:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 17 مايو 2005


مئات القتلى في أوزبيكستان والغرب يدعو السلطات الأوزبيكية إلى الانفتاح

نددت حركة المزارعين الأحرار المعارضة للنظام الحاكم في أوزبيكستان بأحداث أنديجان التي أوقعت حسب قولها أكثر من 750 قتل وشردت الآلاف. في غضون ذلك توالت ردود الفعل الغربية المنددة بقمع السلطات الأوزبكية لحركة الاحتجاج الأخيرة. وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس دعت الرئيس الأوزبكي كريموف إلى جعل نظام الحكم أكثر انفتاحا وإجراء إصلاحات سياسية ليكون ذلك بمثابة صمام أمان لمنع وقوع المزيد من الاضطرابات. وأوضحت رايس خلال زيارتها ايرلندا أن القلق الأميركي يتركز حاليا على ضرورة منع وقوع المزيد من العنف ودعت أيضا إلى مواجهة تبعات الأزمة بتوفير مساعدات للنازحين.

كما أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر عن قلق واشنطن الشديد تجاه التقارير التي تحدثت عن إطلاق القوات الأوزبكية النار على المتظاهرين العزل في أنديجان. وأدان بشدة الاستخدام  العشوائي للقوة ضد مدنيين عزل ودعا السلطات الأوزبكية إلى ضبط النفس. واعتبر باوتشر أن الحكومة الأوزبكية غالبا ما تستخدم حجة مكافحة الإرهاب لتبرير القمع السياسي رغم اعترافه بحاجتها للدفاع عن نفسها ضد ما أسماه بالتطرف العنيف. دول الاتحاد الأوروبي وجهت انتقادات مماثلة إلى الحكومة الأوزبيكية وحملتها مسؤولية اضطرابات أنديجان لما وصفته بانتهاكات حقوق الإنسان وغياب الديمقراطية.

عنف في العراق يتزامن مع وصول وزير الخارجية الإيراني إلى بغداد

قتل 4 جنود عراقيين في اشتباك مسلح مع فريق من المتمردين في منطقة تقع جنوب البلاد يطلق عليها اسم مثلث الموت نظرا لما تشهده من أعمال عنف واعتداءات. كما قضى مسؤول في اللجنة العراقية المعنية بمكافحة الفساد بعد أن أطلق عليه النار فريق مسلح في أحد أحياء العاصمة بغداد. كما قتل مسلحون مجهولون رقيبا يعمل في وزارة الدفاع العراقية في أحد شوارع مدينة الصدر ببغداد صباح اليوم. وفي كركوك قتل ضابط في الشرطة العراقية وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش وسط المدينة الواقعة شمال شرق بغداد. وأكد مصدر في الشرطة العراقية أن قوات أمنية عراقية وأميركية اعتقلت في منطقة الرشاد جنوب كركوك ثمانية عراقيين للاشتباه في تورطهم في تنفيذ ودعم هجمات على قوات الشرطة والجيش والقوات الأميركية وإيواء المسلحين القادمين إلى كركوك من مدن أخرى.

تتزامن موجة العنف هذه مع وصول وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي إلى بغداد لإجراء محادثات مع المسؤولين المحليين حول العلاقات بين البلدين. التقى الضيف الإيراني الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الحكومة إبراهيم الجعفري ونظيره هوشيار زيباري الذي تطرق في لقائه مع كرزاي إلى مسألة عدم تدخل دول الجوار في شؤون العراق الداخلية وإلى قضايا اقتصادية ومسألة إغلاق ملف الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات. زيارة كرزاي هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام صدام حسين وتأتي بعد يومين على زيارة كوندوليزا رايس التي دعت إلى بديل سياسي للعنف من خلال إشراك السنة العراقيين في العملية السياسية في البلاد. عن هذه الدعوة أكد تنظيم القاعدة في بيان نشر على الإنترنت أن السنة الذين سيشاركون في العملية السياسية في العراق ليسوا إلا زمرة من الكافرين.

وعن مسألة تسلل محاربين أجانب إلى العراق اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس سوريا بالسماح لهؤلاء بالتسلل داخل الأراضي العراقية مما أثار غضب الإعلام السوري الذي تساءل عن الأدلة في حوزة رايس لتوجيه مثل هذه الاتهامات الخطيرة بدعم إرهابيين وتغذية التمرد في العراق. صحيفة تشرين الصادرة في دمشق كتبت أن واشنطن تسعى لإبقاء سوريا تحت الضغوط لإرضاء المحافظين الجدد الأمريكيين والإسرائيليين. أكدت رايس أن الإدارة الأمريكية ستواصل ضغوطها على حكومة دمشق سيما بعد أن ثبت لديها أن سوريا تسمح لإرهابيين أجانب بالاجتماع في أراضيها والتسلل إلى العراق لتغذية العصيان.

الرئيس الفلسطيني ينهي زيارته إلى اليابان

أنهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة لليابان استغرقت 3 أيام حصل خلالها على التزام حكومة طوكيو بمنح الفلسطينيين مساعدات حجمها 100 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة في أغسطس القادم. من طوكيو توجه عباس إلى الصين في زيارة تدوم يومين. وعلم أنه سيقصد القاهرة أيضا ليلتقي الرئيس المصري حسني مبارك في ختام جولته الآسيوية التي تشمل إلى جانب اليابان والصين كلا من الهند وباكستان. ميدانيا اعتقل الجيش الإسرائيلي 7 فلسطينيين في الضفة الغربية بينهم 3 تحولوا إلى قنابل بشرية وكانوا يعدون لتنفيذ اعتداءات في إسرائيل. على صعيد آخر عبر فريق من النواب الأوروبيين في حلف الناتو يزور حاليا إسرائيل والأراضي الفلسطينية عن مخاوف الاتحاد الأوروبي من احتمال استئناف أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة.

قمة طرابلس الغرب حول دارفور

انتهت قمة طرابلس الغرب حول دارفور بالإعلان عن استئناف المفاوضات بين الخرطوم وثوار دارفور في نهاية الجاري أو في مطلع يونيو القادم ووضعت خارطة طريق لهذه لمفاوضات بعد جمود استغرق 5 أشهر وعن الصلح بين السودان وإرتريا. وتعهدت الدول المشاركة في القمة بإرسال وفود إلى أبوجا للتخفيف من الخلافات بين المتفاوضين. الرئيس المصري حسني مبارك قال إن أي تدخل أجنبي أو تدويل لأزمة دارفور سيزيد من تشابك الأوضاع.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.