2005-05-16 15:08:12

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 16 مايو 2005


استمرار العنف والاعتداءات في العراق غداة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية

قتل 12 عراقيا بينهم 4 جنود في هجمات مختلفة غداة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للعراق لطمأنة العراقيين ومعهم قوات التحالف بشأن نوايا واشنطن بإنهاء حالة العنف والفوضى في البلاد. طلبت رايس من الحكومة العراقية الجديدة إفساح المجال للسنة للمشاركة في الحياة السياسية للبلاد سيما في إطار اللجنة البرلمانية المعنية بصياغة نص الدستور الجديد. في بعقوبة قضى 4 جنود عراقيين خلال هجمات شنها المتمردون على مراكز عسكرية للجيش العراقي في ما قتل 8 مدنيين في العاصمة بغداد من جراء سلسلة اعتداءات بسيارات مفخخة. رأت رايس أن موجة العنف التي أوقعت 400 قتيل في صفوف المدنيين في الأسبوعين الأخيرين ليست إلا محاولة لتعطيل العملية السياسية في البلاد وأكدت عزم واشنطن على السير قدما في ترسيخ قيم الديمقراطية والحرية في العراق. أمام تفاقم الاشتباكات بين الشيعة والسنة دعا الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر الطرفين إلى احتواء الوضع مؤكدا رفضه العمليات الإرهابية المنفذة على يد المحتلين أم غيرهم.

 

لاقت دعوة رايس لإشراك السنة في العملية السياسية في العراق ترحيبا واسعا لدى هذه الجماعة. فقد صرح رئيس البرلمان العراقي هاشم الحسني وهو سني أن موقف الوزيرة الأمريكية يعكس رغبة العراقيين في تطعيم المؤسسات بمعاني الديمقراطية. على صعيد آخر دعا مدير صحيفة ليبيراسيون الفرنسية والأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" إلى الإفراج عن الصحفية الفرنسية فلورانس أوبينا ومرافقها العراقي حسين السعدي اللذين خطفا في الخامس من يناير الماضي في بغداد. مفتي الجماعة الإسلامية في أستراليا الشيخ تاج الدين الهيلالي أكد أن جهودا حثيثة تجري حاليا للإفراج عن الرهينة الأسترالي دغلاس وود الذي خطف على يد فريق طلب انسحاب القوات الأسترالية من العراق. كما قتل 3 صحفيين كويتيين جنوب بغداد على يد فريق من المتمردين بالإضافة إلى مسؤول رفيع المستوى في وزارة التربية والتعليم مع نجله وسائق سيارته في ما كان متوجها إلى مكان عمله.  

 

الفوضى تعم أوزبيكستان

لا يزال الوضع الأمني في أنديجان بأوزبيكستان يحمل على القلق الشديد سيما بعد امتداد العصيان إلى مدن أخرى في هذه الجمهورية. السلطات الرسمية أشارت إلى مصرع 70 شخصا خلال الاشتباكات التي حصلت مؤخرا بين فرق المتمردين والقوات النظامية في ما ذكر شهود عيان أن عدد القتلى أكبر بكثير من الأرقام الرسمية. وعلم أيضا أن قوات الأمن اعتقلت 100 متمرد في مناطق مختلفة في أوزبيكستان في الوقت الذي سجل فيه تبادل إطلاق نار في مدينة كاراسو على الحدود بين أوزبيكستان وكيرغيغيستان. وذكرت مصادر الهيئات الإنسانية الدولية أن عدد النازحين يزداد مع مرور الساعات مما فجر أزمة إنسانية خطيرة. 

 

افتتاح قمة طرابلس الغرب حول دارفور

بدأت الاثنين في طرابلس الغرب أعمال قمة أفريقية لإيجاد تسوية سياسية للنزاع في إقليم دارفور غرب السودان بين السكان من أصل عربي والأفارقة المحليين. التف حول الزعيم الليبي معمر القذافي كل من رؤساء الشاد، مصر، نيجيريا، غابون، السودان وإرتريا بالإضافة إلى مسؤولين كبار في الاتحاد الأفريقي وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى. وتم استدعاء الحركتين المتخاصمتين في دارفور أي حركة تحرير السودان والحركة من أجل العدالة والمساواة لحضور القمة. وقال مسؤول ليبي إن الاستقرار في دارفور يعني ضمان أمن المنطقة الأفريقية بأسرها.

 


إسرائيل تقوي التدابير الأمنية في محيط مسجد الأقصى

قتل شاب فلسطيني برصاص الإسرائيليين في الضفة الغربية صباح اليوم في مؤشر على تصاعد للتوتر يتناقض مع جهود التهدئة ويتزامن مع إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة. وعلم أن الجنود قتلوا الفلسطيني بعد أن حاول إشهار سكين في وجه أحدهم عند نقطة تفتيش قرب مدينة طولكرم. من جهة أخرى أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهما بالقرب من رام الله في ما كانا يحاولان إلقاء زجاجة حارقة على إحدى السيارات العسكرية. من جهة أخرى أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح جراء انفجار قذيفة مضادة للدبابات أطلقها فلسطينيون على مركبة مدرعة جنوب قطاع غزة.

 

يحصل هذا في الوقت الذي قررت فيه السلطات الإسرائيلية تقوية التدابير الأمنية في محيط مسجد الأقصى لتحاشي اعتداءات من قبل متطرفين يهود يسعون إلى تعطيل الانسحاب من غزة. صحيفة معاريف ذكرت أن عشرات الجنود تم توزيعهم في محيط المسجد. على صعيد آخر دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليابان إلى مواصلة دعم الفلسطينيين اقتصاديا وسياسيا مع تحركهم في اتجاه إقامة دولة مستقلة في شرق أوسط يسوده الهدوء. وقال عباس في بداية أول زيارة يقوم بها زعيم فلسطيني إلى اليابان منذ 5 أعوام إنه يتوقع ألا يقتصر الدعم الياباني على المساعدات المالية فقط مشيرا إلى أهمية أن تلعب طوكيو دورا في عملية السلام في الشرق الأوسط. من المقرر أن يغادر الضيف الفلسطيني طوكيو غدا باتجاه الصين. وفي 26 من الجاري يلتقي عباس في واشنطن الرئيس الأمريكي جورج بوش. هذا وعلم أن عباس سيتوجه أيضا إلى باكستان ليناقش مع القادة السياسيين المحليين الوضع في الشرق الأوسط.   

 


تشاؤم إيران حول نجاح الاجتماع المقبل مع الطرف الأوروبي

عبرت إيران عن تشاؤمها حول إمكانات نجاح الاجتماع القادم مع الطرف الأوروبي لانتشال المفاوضات بشأن المسألة النووية من النفق المسدود. يجتمع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يوم 23 من الجاري في إحدى العواصم الأوروبية مع المسؤول الإيراني عن الملف النووي لدراسة آخر التطورات في هذا الصدد وتحاشي قيام مجلس الأمن الدولي باتخاذ عقوبات بحق طهران التي تصر على نواياها بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية.   










All the contents on this site are copyrighted ©.