2005-05-14 15:19:18

أمين سرِّ المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين يتحدَّث عن مؤتمر أتينا حول الرسالة والبشارة


تجري في أتينا باليونان أعمال المؤتمر العالمي حول الرسالة والتبشير، وهو أوَّل مؤتمر في دولة ذات أغلبيَّة أرثوذكسيَّة والرابع عشر منذ بداية هذه اللقاءات المسكونيَّة العالميَّة التي اقترحها المجلس المسكوني للكنائس ويضمُّ اليوم 347 كنيسة مسيحيَّة منتشرة في 120 بلدًا. كان المؤتمر الأخير في سلفادور دي باهيا بالبرازيل في عام 96 حول العلاقة بين الإنجيل والثقافة.

وفي حديث لإذاعتنا، قال المطران براين فاريل أمين سرِّ المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين ورئيس الوفد الكاثوليكي لمؤتمر أتينا، قال إنَّ الكنيسة الكاثوليكيَّة ليست عضوًا في المجلس المسكوني للكنائس إنَّما تقيم علاقات متينة معه منذ زمن المجمع الفاتيكاني الثاني. ويجدر التذكير بأنَّ المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين ممثَّل في جنيف وفي اللجنة الإرساليَّة للمجلس المسكوني للكنائس الذي نظَّم مؤتمر أتينا.

وأشار سيادته إلى أنَّ المؤتمر يشكِّل لقاء هامًا لكونه يعزِّز التعارف والحوار وتبادل الأفكار، وأكَّد أنَّه يقدِّم للجميع فرصًا للقاء ممثِّلين عن باقي الكنائس، والمكان المُختار لمؤتمر هذا العام سمح بمشاركة أوسع للأرثوذكس. وقد التزمت الكنيسة الأرثوذكسيَّة في اليونان بضمان سير أعمال المؤتمر.

وأضاف المطران فاريل يقول:"خلال أعمال المؤتمر وعلى هامشه أيضًا، كانت لنا اتصالات كثيرة مع الكنيسة الأرثوذكسيَّة اليونانيَّة وباقي الكنائس. وفي هذا المؤتمر الذي يشهد حضور ممثلين عن عدَّة كنائس، ندرك أكثر فأكثر تشعّب المسيرة المسكونيَّة، بيد أنَّ الروح القدس الذي يشفي ويصالح قادر على إيجاد الطريق لتنمية الشركة بين الكنائس.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.