2005-05-12 16:59:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 12 أيار 2005


انفجار جديد في بغداد يوقع خمسة عشر قتيلاً على الأقل

انفجار جديد وقع اليوم في العاصمة العراقية، غداة أعنف هجمات تشهدها البلاد من أشهر، ذهب ضحيتها يوم أمس أكثر من سبعين شخصاً.  فقد انفجرت سيارة مفخخة صباح الخميس في أحد الشوارع التجارية في بغداد، مما أسفر عن سقوط خمسة عشر قتيلاً على الأقل، بينهم ثلاث نساء، وأكثر من ثمانين جريحاً.

وأوردت مصادر وزارة الداخلية العراقية أن الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة فجّر نفسه في أحد شوارع حيّ "بغداد الجديدة"، شرقي العاصمة، على مسافة خمسين متراً من أحد المساجد السنية.  وروى شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن الانفجار وقع في الشارع التجاري، الذي كان مكتظاً بالباعة والمارة، وخالياً تماماً من الوجود العسكري الأمريكي والعراقي.

 

مصرع عنصرين في المارينز في غرب العراق

على صعيد أمني آخر، قُتل عنصران في مشاة البحرية الأمريكية /المارينز/ خلال عملية عسكرية تشنّها القوات الأمريكية على متمرّدين عراقيين غربي البلاد، على مقربة من الحدود السورية.  وأوضحت مصادر عسكرية أن الجنديين لقيا مصرعهما بعد أن استهدف انفجار الآلية العسكرية التي كانا على متنها.  تشير التقارير الإعلامية إلى أن أكثر ألف وستمائة عنصر في القوات الأمريكية قُتلوا منذ بداية الهجوم الأمريكي والبريطاني على العراق في آذار مارس من عام 2003.

 


دولة إسرائيل تحتفل اليوم بالذكرى السنوية السابعة والخمسين على نشأتها

احتفلت دولة إسرائيل اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة، بالذكرى السنوية السابعة والخمسين على ولادتها.  وكان رئيس الحكومة آريال شارون قد وجّه بالمناسبة كلمةً إلى الإسرائيليين مساء أمس، أعرب فيها عن قلقه حيال استئناف الجانب الفلسطيني أعمال العنف بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وبعض أجزاء الضفة الغربية والمرتقب إجراؤه الصيف القادم.  لكن شارون أشار إلى وجود "أمل ملموس" في تحقيق السلام في المنطقة، وأضاف يقول: "سنسير قدماً على طريق السلام، لكننا لن نقدّم أيّ تنازلات تعرّض أمننا للخطر".

 

طيب عبد الرحيم يتحدّث عن ضرورة تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية

على صعيد آخر، أشار طيّب عبد الرحيم، أحد أكبر معاوني رئيس السلطة الوطنية محمود عباس إلى ضرورة تأجيل الانتخابات التشريعية المرتقب إجراؤها في السابع عشر من شهر تموز يوليو المقبل، ورأى المراقبون في هذه الدعوة مؤشراً على قلق فتح من شعبية حركة حماس المتنامية، سيما بعد أن حذّر مسؤولون في فتح الرئيس الفلسطيني من احتمال فوز حماس في الانتخابات المقبلة، الثانية من نوعها مذ أن أبصرت السلطة الوطنية الفلسطينية النور في عام 1994، معتبرين أن الحركة التي يرأسها عبّاس تتمتّع بفرص أكبر للفوز في الانتخابات التشريعية في حال جرت بعد الانسحاب الإسرائيلي المرتقب من قطاع غزة.

 

إسرائيل تحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية هجمات حزب الله

أُطلق صاروخ من طراز كاتيوشا مساء أمس من داخل الأراضي اللبنانية باتّجاه الجليل، فأصاب معملاً في مدينة شلومي.  وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن هذا الاعتداء، الذي لم يوقع ضحايا، هو الثالث من نوعه منذ بداية العام الجاري.  وحمّل البيان الحكومة اللبنانية مسؤولية هذه الهجمات التي تشنّها "منظّمات إرهابية" ينبغي تفكيكها تطبيقاً للقرار الأممي 1559، حسب ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي، وذلك في إشارة واضحة إلى جماعة حزب الله والتنظيمات الفلسطينية المسلحة.

 

إيران تؤكّد عزمها على مواصلة برامجها النووية

أكّدت إيران أن لن توقف برامجها النووية.  جاء هذا الإعلان على لسان المسؤول الإيراني حسن روحاني المكلّف بمتابعة الملف النووي، نافياً صحة الأنباء الحاكية عن انصياع طهران لضغوط الاتّحاد الأوروبي والتراجع عن مشاريعها النووية.  وقال روحاني: لا يُمكن أن تواصل إيران محادثاتها مع الطرف الأوروبي، معتبراً أن هذه المفاوضات الجارية في فيينا تفتقر إلى التوازن وهي مكلفة جداً بالنسبة لإيران.  تجدر الإشارة إلى أن حكومة طهران تؤكّد أن برامجها النووية ليس إلاَّ لغايات سلمية، غير أن الولايات المتحدة تتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالسعي إلى تصنيع أسلحة نووية.

 

الصين تدعو إلى استئناف المحادثات لتسوية الملف النووي لكوريا الشمالية

دعت الصين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة إطلاق المحادثات الثنائية المتعلّقة بالحد من التسلّح، مؤكّدة رفضها طرح الملفّ النووي الكوري الشمالي على طاولة مجلس الأمن الدولي.  وقال ناطق بلسان وزارة الخارجية في بكين إن المفاوضات السداسية الأطراف تشكل السبيل الأنسب لتسوية الأزمة الراهنة في شبه الجزيرة الكورية، معرباً عن معارضة الصين فرض عقوبات على حكومة بيونغ يانغ، لأن ممارسة الضغوط على كوريا الشمالية ـ قال المسؤول الصيني ـ لا تساهم في تسوية الأزمة، إنما على العكس تؤدّي إلى تعقيدها وتفاقمها.  يُذكر أن المحادثات التي تضم كوريا الشمالية، الصين والولايات المتحدة، اليابان، كوريا الجنوبية وروسيا، توقّفت في شهر حزيران يونيو من العام القادم دون أن تؤدي إلى نتيجة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.