الأمين العام للمجلس المسكوني للكنائس: آن الآون لتوبة عميقة في تفكيرنا وتصرفاتنا

"آن الأوان لتوبة عميقة في تفكيرنا وتصرفاتنا." هذا ما قاله القس سامويل كوبيا الأمين العام للمجلس المسكوني للكنائس أمام المشاركين في المؤتمر العالمي حول الرسالة والتبشير الدائرة أعماله في أتينا باليونان منذ التاسع من الجاري. وتحدَّث القس كوبيا عن بعض التحديَّات الواجب على المسيحيين مواجهتها ومن بينها التلاعب بالهويَّات الدينيَّة لخدمة مآرب قوميَّة واقتصاديَّة ودعا إلى تسليط الضوء على السَّلام واللاعنف.

تشكِّل المؤتمرات المسكونيَّة العالميَّة حول الرسالة والبشارة فضاء للحوار والنقاش، اقترحها المجلس المسكوني للكنائس الذي يضمّ اليوم 347 كنيسة مسيحيَّة منتشرة في 120 بلدًا ( الكنيسة الكاثوليكيَّة ليست عضوًا إنَّما تتعاون معها). كان المؤتمر الأخير في سلفادور دي باهيا بالبرازيل في عام 1996 حول العلاقة بين الإنجيل والثقافة. أمَّا المؤتمر الحالي في أتينا هو الرابع عشر منذ بداية هذه اللقاءات والأوَّل في بلد ذات أغلبيَّة أرثوذكسيَّة.

500 موفد من كلِّ القارات سيجتمعون لتبادل الخبرات والآراء حول أولويَّة الرسالة في عالم اليوم ومستقبل الشهادة المسيحيَّة. عنوان المؤتمر "تعالى أيّها الروح القدس، إشفنا وصالحنا!" في ما الهدف الرئيس تنمية الإلتزام من أجل المصالحة.