منظمة العفو الدولية تعرب عن قلقها حيال انتهاكات حقوق الإنسان في تركمنستان

أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها الشديد حيال الانتهاك الشائع لحقوق الإنسان في جمهورية تركمنستان، مطالبة الجماعة الدولية بممارسة الضغوط على السلطات في الجمهورية السوفيتية السابقة لتلتزم بالاتّفاقيات المتعلّقة باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وأوضحت أمنستي إنترناشونال في بيان لها أن الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية تُنتهك في تركمنستان، حيث يتمتّع رئيس البلاد نيازوف بسلطة مطلقة، وأشارت المنظّمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم إلى غياب الأحزاب السياسية وخضوع وسائل الإعلام لسيطرة الحكومة.  وجاء في البيان أن هذه الانتهاكات شملت بنوع خاص الناشطين في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية والمعارضين السياسيين والمنتمين إلى الأقليات الدينية، الذين تعرّضوا لشتى أنواع المضايقات والاعتقال الاعتباطي والتعذيب وسوء المعاملة والسجن بعد محاكمات جائرة.

وأكّدت أمنستي إنترناشونال في بيانها أن العديد من المعارضين السياسيين أُجبروا على اللجوء إلى الخارج، وعمدت السلطات إلى استهداف عائلاتهم لمنعهم من الحديث عن هذه الانتهاكات التي تتعارض والوعود التي قطعتها تركمنستان في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، من خلال التصديق على المعاهدات الأساسية لمنظمة الأمم المتحدة التي تُلزم حكومات الدول بضمان احترام الحقوق الإنسانية والحريات العامة.