2005-05-04 14:01:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 4 مايو 2005


استمرار العنف في العراق مع أداء الحكومة اليمين الدستورية

الأعمال المسلحة والاعتداءات في العراق لا تعرف وقفة إذ تفاقمت مع أداء أول حكومة عراقية منتخبة منذ أكثر من 50 عاما اليمين الدستورية.  فقد فجر انتحاري نفسه صباح الأربعاء أمام مقر الحزب الديمقراطي الكرديستاني في وسط مدينة أربيل شمال العراق ما أدى إلى مصرع 60 شخصا وجرح 150 آخرين. كما هاجم مسلحون بالقذائف الصاروخية سجن أبو غريب في بغداد والذي يديره الجيش الأمريكي وتعرضت القوات الأمريكية والعراقية في جنوب العاصمة إلى هجمات تبنتها جماعة الجيش الإسلامي في العراق وقضى جنديان أمريكيان في انفجار عبوتين ناسفتين في بغداد.

 

وفي الرمادي سجلت اشتباكات بين مسلحين وقوات أمريكية تساندها الطائرات الحربية أسفرت عن مقتل 12 متمردا. وفي السياق نفسه لقي 3 من عناصر الشرطة العراقية مصرعهم على يد مسلحين في هجمات متفرقة في سامراء شمال بغداد. على صعيد آخر أطلق وزير الخارجية الأسترالي عبر قناة الجزيرة نداء للإفراج عن الرهينة الأسترالي المهندس دغلاس وود. وقد وصل إلى العراقي فريق من الخبراء الأستراليين للعمل على إطلاق سراح الرهينة. كما اعتُقل أيمن صباوي أحد أقرباء الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بالقرب من تكريت بتهمة تمويل الإرهاب.

 

يحصل هذا في الوقت الذي أدت فيه الحكومة العراقية اليمين الدستورية بعد أكثر من 3 أشهر على الانتخابات التشريعية. قال رئيس الحكومة إبراهيم الجعفري في صيغة القسم: أُقسم بحماية استقلال العراق وسيادته والدفاع عن مصالح شعبه وسلامة أراضيه وموارده الطبيعية وتطبيق القانون بصدق وحياد. ولقد فعل الأمر نفسه 29 عضوا في الحكومة. دعا الجعفري أعضاء حزب البعث العراقي المنحل غير الملطخة أيديهم بالدماء إلى استئناف الحوار مع السلطة الشرعية. تضم الحكومة الجديدة 30 وزارة بما فيها منصبا رئيس الحكومة ونائبي رئيس مجلس الوزراء لكنها لم تعلن اسمي وزيري الدفاع والبترول بسبب خلافات السنة حول اسم وزير الدفاع. يذكر أن وزارة الدفاع للسنة والبترول للشيعة. الإدارة الأمريكية رحبت ببداية مهمة الحكومة مع الأمل بتعيين الوزراء في المناصب الشاغرة في أقرب وقت.  

 

زيارة رئيس الحكومة اللبنانية إلى سوريا

وصل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دمشق في أول زيارة له إلى سوريا بعد انسحاب القوات السورية من لبنان وتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. استقبله في مطار المزة نظيره السوري محمد ناجي العطري الذي أجرى وقفة قصيرة مع الضيف اللبناني استعرض خلالها حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا إمكانات إنماء التعاون بين البلدين وتفعيل الاتفاقات الموقعة بينهما وإزالة العراقيل أمام مسيرتهما المشتركة. كما تطرق الطرفان إلى مسائل مشتركة والوضع الإقليمي. حضر اللقاء أيضا أمين عام المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري.

 

على صعيد آخر عبرت اللجنة الأممية المعنية بالتحقيق في انسحاب القوات السورية من لبنان عن ارتياحها لمهمتها أقله حتى الآن وأضافت أن عملها سينتهي خلال أسبوع على الرغم من بؤر لا تزال متواجدة في بلدة قوسايا في البقاع اللبناني حيث سمعت طلقات نارية انطلقت من مواقع تابعة للحركة الفلسطينية المقربة من سوريا أي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بزعامة أحمد جبريل. وكانت اللجنة الأممية قد تأكدت من انسحاب السوريين من طرابلس شمال لبنان. هذا وسيتطرق إلى هذه المسألة رئيس الحكومة اللبنانية في محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد. 

 

في غضون ذلك تظاهر صباح الأربعاء في ساحة رياض الصلح بالقرب من مقر البرلمان في وسط بيروت آلاف الأشخاص مطالبين بالإفراج عن سمير جعجع زعيم القوات اللبنانية المنحلة والموجود في السجن منذ 11 عاما. شارك في المظاهرة إلى جانب ناشطي القوات اللبنانية أعضاء في الحزب الاشتراكي التقدمي وفرق يسارية أخرى وطالبوا أيضا بإصدار عفو يضمن الإفراج عن جعجع الذي اتُهم في حينه من قبل السلطات اللبنانية الموالية لسوريا بارتكاب جرائم حرب وصدرت بحقه 4 أحكام بالسجن المؤبد. النائب في فريق جنبلاط في البرلمان أكرم شهيب قال إن الإفراج عن جعجع واجب وطني لاستكمال الصلح بين جميع اللبنانيين.    

 

العاهل الأردني يدعو واشنطن إلى مواصلة دعمها عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

في أعقاب لقائه مع ممثل اللجنة الرباعية المعنية بتطبيق الانسحاب الإسرائيلي من غزة طلب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من واشنطن مواصلة دعمها عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبخاصة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطته الإصلاحية داخل السلطة الوطنية. كما دعا المجتمع الدولي إلى مساندة عباس في مسيرته لتحقيق السلام مع الجار الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لمضامين خارطة الطريق.

 

إسرائيل تأمل بتطبيع علاقاتها مع العرب بعد الانسحاب من غزة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم إن بلاده تأمل بدفع دبلوماسي جديد في ضوء تطبيع علاقاتها مع العالم العربي بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. جاء هذا في ختام زيارته الخاطفة إلى موريتانيا حيث أكد ضرورة بذل مزيد من الجهود لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والبلدان العربية مثلما حصل مع كل من المغرب، تونس، قطر وعُمان. وقال إن موريتانيا البلد المسلم والعضو في جامعة الدول العربية يشكل نموذجا على البلدان العربية الأخرى اتباعه.

      

 

 



 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.