منظمة الأمم المتحدة تشير إلى خطر وقوع كارثة إنسانية في نيبال

أعلن دنيس ماك نامارا من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة أن "الوضع في نيبال خطير للغاية ويهدد بوقوع كارثة إنسانية كبيرة".  وأوضح أن ما يقارب مائتي ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم، خلال عشر سنوات من النزاع المسلّح، نتيجة أعمال العنف أو لأسباب أخرى مرتبطة بالحرب التي أطلقها المتمردون الماويون في عام 1996، وحصدت ما لا يقل عن أحد عشر ألف ضحية.  وقال المسؤول الأممي إن هؤلاء المهجرين يعانون من تبعات حرب أهلية ولا يحصلون على أية مساعدة ولا يتمتعون بالحماية اللازمة. 

وحثَّ ماك نامارا الجماعة الدولية على السعي إلى حمل الطرفين المتنازعين على وضع حدّ للقتال وأعمال العنف، مشيراً إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وضع برامج إعانية جديدة بالتعاون مع منظّمات غير حكومية لمساعدة المهجّرين في نيبال، لكنّه انتقد التضييق الذي تفرضه حكومة كاتماندو على عدد العاملين الإنسانيين في البلاد، إذ لا تسمح بوجود أكثر من شخص واحد عن كلّ منظّمة غير حكومية.