نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 أبريل 2005

تبرئة 4 ضباط أمريكيين من انتهاكات سجن أبو غريب واستمرار العنف في العراق

برأت السلطات العسكرية المسؤولة ساحة أربعة من كبار الضباط من الاتهامات بإساءة معاملة أسرى عراقيين في سجن أبو غريب بالعراق وهم قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيس وجنرالان آخران ومقدم. لكن المفتش العام أثبت الاتهامات بالتقصير في الواجب ضد كاربلينسكي التي كانت مسؤولة عن الشرطة العسكرية في سجن أبو غريب والتي أقصيت عن مهامها وتم تأديبها رسميا. ولم تعلن نتائج التحقيق بانتظار إحاطة الكونغرس الأمريكي. وكانت تحقيقات وزارة الدفاع الأمريكية قد وجهت انتقادات للجنرال سانشيس وضباط آخرين.

أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل شخصين وجرح أكثر من أربعة آخرين من جراء انفجار عبوتين ناسفتين ليل الجمعة السبت في بعقوبة. وقال مكتب قيادة الشرطة في المدينة إن طفلة في العاشرة من العمر قتلت بانفجار عبوة ناسفة في وسط المدينة أمام منزل رئيس المجلس البلدي الذي اغتاله مسلحون مع شقيقه في يناير الماضي. وفي المرادية القريبة من بعقوبة قال مصدر في الشرطة إن مسلحين شنوا هجوما ليل الجمعة على نقطة تفتيش للحرس الوطني الذي رد أفراده على إطلاق النار ما أدى إلى جرح ثلاثة جنود وواحد من المسلحين. وتشهد بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى ومنطقتها هجمات شبه يومية ضد قوات الأمن العراقية ومدنيين.

وفي البصرة قتل شخصان بانفجار سيارتهما في قرية جنوب شرق المدينة كما جرح طفلان في الحادث نفسه حسب ما أعلن مصدر في الشرطة. وفي غرب العاصمة العراقية قتل شخص وجرح ما لا يقل عن 5 آخرين في انفجار سيارة مفخخة أمام شاحنة عسكرية أمريكية. وفي الموصل قتل مجهولون مدير السجن المحلي في كان متوجها على متن سيارته إلى منزله برفقة عائلته. وقد أصيبت زوجته وأولاده بجراح خطيرة. سياسيا أكد الرئيس العراقي جلال طالباني فشل الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة جديدة بسبب ما وصفه بالخلافات الحادة بين مختلف المكونات السياسية العراقية حول توزيع الحقائب الوزارية ورفض بعد محادثات أجراها مع مجلس الحوار الوطني الذي يضم عددا من الشخصيات السنية يسعى لإدخالها إلى الحكومة المنتظرة أن يحدد موعد إعلان التشكيلة. وفي السياق نفسه حذر عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي الموجود في واشنطن من التأخر في إعلان التشكيلة الحكومية.

 فريقان من الأمم المتحدة في بيروت الاثنين للتأكد من الانسحاب السوري

يصل نهار الاثنين القادم إلى بيروت وفدان من الأمم المتحدة للتأكد من الانسحاب السوري والتزام دمشق في تطبيق مضامين القرار 1559 والتمهيد لعمل اللجنة المكلفة بالتحقيق في اغتيال رفيق الحريري. يضم الوفدان خبراء عسكريين وفنيين. على صعيد آخر وصل النائب وعضو المعارضة وليد جنبلاط إلى إيران للتباحث مع القادة السياسيين المحليين بتطورات الأوضاع في لبنان والشرق الأوسط.

محاولات لعقد لقاء بين شارون ومحمود عباس

يسعى الشارعان الإسرائيلي والفلسطيني لتنظيم لقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل زيارة هذا الأخير لواشنطن في منتصف الشهر القادم الأولى من نوعها منذ انتخابه على رأس السلطة الوطنية. وكانت قمة شرم الشيخ بين أبو مازن وشارون قد أسفرت عن اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكن العلاقات بينهما في الفترة الأخيرة عادت لتتوتر من جديد بسبب عجز السلطة الوطنية على حد قول شارون عن ضبط نشاطات الفصائل الفلسطينية المتطرفة.

على صعيد آخر نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي برودة في العلاقات بين موسكو وواشنطن مؤكدا على الروابط الشخصية الوطيدة بينه وبين الرئيس الأمريكي بوش. وقال إن لروسيا وأمريكا مصالح مشتركة مما يشكل قاعدة متينة لتقوية العلاقات الثنائية. جاء هذا الموقف في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي أشار فيها بوتين إلى تقارب المواقف الروسية والأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني وعملية السلام في الشرق الأوسط. وعن انتقادات وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزت رايس حول احتمال ولاية ثالثة لبوتين في العام 2008 والتباطؤ في تطبيق الإصلاحات الديمقراطية في روسيا رد بوتين بالقول إنه شأن داخلي. يذكر أن بوتين سيزور إسرائيل يومي 27 و 28 من الجاري في أول زيارة لرئيس روسي وحتى سوفيتي لهذا البلد.