2005-04-14 14:32:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 14 أبريل 2005


تجدد الانفجارات في المدن العراقية

قتل 15 شخصا وجرح 35 آخرون في اعتداء انتحاري مزدوج صباح الخميس في بغداد حين انفجرت سيارتان مفخختان بشكل متزامن أمام قافلة تابعة للشرطة العراقية في حي جدرية جنوب شرق العاصمة بغداد. معظم القتلى من قوى الأمن. وفي كركوك قتل 4 شرطيين وجرح 3 آخرون بالإضافة إلى مدني من جراء هجوم استهدف نقطة تفتيش لقوى الأمن. وفي تكريت انفجرت شاحنة مفخخة بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد حيث توجد مقار السفارتين الأمريكية والبريطانية مما أدى إلى إصابة 8 مدنيين عراقيين بجراح وتدمير عدد من السيارات كانت موقوفة في محيط المنطقة. كما قتل مسلحون ضابطا في الاستخبارات العراقية في بغداد. هذا وتحمل مسؤولية الاعتداءين فريق الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان نشر على الإنترنت.   

توتر سياسي في لبنان بعد عدول كرامي عن تشكيل حكومة جديدة

تخلى رئيس الوزراء اللبناني المكلف عمر كرامي الأربعاء عن تشكيل حكومة مما زاد من تفاقم الأزمة السياسية في لبنان الذي احتفل بالذكرى الثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية. ويؤدي إرجاء الانتخابات إذا حدث إلى التمديد بحكم الأمر الواقع لولاية مجلس النواب الحالي الذي يشكل فيه الموالون لسوريا غالبية. وقال كرامي في مؤتمر صحافي إنه حاول جاهدا تأليف حكومة ترضي الرأي العام اللبناني ويرتاح إليها ويثق بها لكنه اصطدم بحائط مسدود. أكد كرامي أنه اتخذ هذا القرار لتضارب الرغبات التي لم تحقَق والخلافات بين أقطاب الموالاة. رئيس الجمهورية سيبدأ الجمعة مشاورات برلمانية لتكليف شخص جديد بتشكيل الحكومة طبقا للدستور.

النائب وليد جنبلاط أحد أهم أقطاب المعارضة رأى أن اعتذار كرامي هروب إلى الأمام ولن يأتي بجديد. وقال أعضاء في البرلمان الأوروبي لا بد من الضغط على السلطات اللبنانية لإجبارها على تنظيم انتخابات في أسرع وقت ممكن وأكدوا استعداد الهيئة الأوروبية لإرسال مراقبين للإشراف على الانتخابات. الرئيس الفرنسي شيراك أكد من جهته أن حل الأزمة اللبنانية  يمر عبر انتخابات تتميز بالديمقراطية وتجري في موعدها. أما وزيرة الخارجية الأمريكية فحذرت من تأجيل الانتخابات وأكدت ضرورة احترام إرادة الشعب اللبناني وتشكيل حكومة في أسرع وقت.

من ناحية أخرى علم أن المعارضة ستجتمع لتبني موقف مشترك قادر على تعطيل احتمال إرجاء الانتخابات. وقد تتوصل المعارضة إلى اقتراح بشأن تعيين خلف لكرامي أو اللجوء إلى تعبئة جماهيرية لإجبار البرلمان على تبني قانون انتخابات جديد. على صعيد آخر قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله إنه مستعد لمناقشة مستقبل الجناح المسلح في هذه التشكيلة مع جميع الأطراف اللبنانية وقال إن المقاومة ليست مهنة بالنسبة لعناصر حزب الله وبدونها لن نكون عاطلين عن العمل ولكن إذا أصبحت المقاومة كتيبة في الجيش الوطني فسوف يقصف العدو في أول سانحة مواقع الجيش وينسف البنيات التحتية في البلاد. 

واشنطن توفد مبعوثَين إلى الشرق الأوسط

ذكر الإعلام الإسرائيلي أن واشنطن قررت إيفاد مبعوثَين أمريكيين إلى الشرق الأوسط الأسبوع القادم لتقييم الوضع السياسي الراهن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودراسة إمكانات تقوية الزعامة الفلسطينية وتمكينها من تخطي الصعاب المطروحة. الموفدان هما إليوت أبرامز نائب المستشار الرئاسي لشؤون الأمن القومي و دفيد والش المسؤول عن دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الأمريكية. وعلم أن الموفدَين سيجتمعان إلى عباس وكبار المسؤولين في السلطة الوطنية وكذلك أيضا إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون. على صعيد آخر قتل الجيش الإسرائيلي ناشطا فلسطينيا في كتائب شهداء الأقصى خلال تبادل إطلاق نار في مخيم البلاطة في نابلس.

قال أحد زعماء حركة حماس إن الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من غزة سيشكل إذا ما تم انتصارا للفرق الراديكالية الفلسطينية وتتويجا لمقاومتها للاحتلال الإسرائيلي. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت أنها لن تترك السلاح وأنها ستواصل مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن الشعب الفلسطيني. على صعيد آخر دعا عضو الحزب الاشتراكي الإيطالي بوبو كراكسي خلال لقائه رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني فتوح في البرلمان الإيطالي إلى عقد مؤتمر دولي في مدينة إيريشه جنوب إيطاليا حول الشرق الأوسط وإلى مساعدة السلطة الوطنية على التصدي لمحاولات تجريد محمود عباس من شرعيته. وأصر على ضرورة أن تؤدي إيطاليا دورها المركزي من أجل السلام في حوض المتوسط. 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.