2005-04-13 16:27:57

رئيس أساقفة الموصل للكلدان: مسيحيو العراق شعروا دوماً بقرب يوحنا بولس الثاني منهم


"لم يتمكّن قداسة البابا يوحنا بولس الثاني من زيارة العراق قط، غير أن المسيحيين في هذه البلاد شعروا دوماً بقرب الحبر الأعظم الراحل منهم، وكان بالنسبة إليهم مصدر عزاء".  هذا ما قاله رئيس أساقفة الموصل للكلدان المطران بولس فرج رَحّو الذي احتفل يوم الاثنين الماضي بالقداس الإلهي من أجل راحة نفس البابا فويتيوا. 

وقال سيادته في مقابلة مع وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز: "على أثر الاعتداء الذي استهدف مقرّ رئاسة الأبرشية في الموصل في السابع من كانون الأول ديسمبر من العام الماضي، أصبح قداسة البابا مرجعاً لا يُمكن الاستغناء عنه بالنسبة إلى الجماعة المسيحية المحلية"، وذكّر بأن الانفجار دمّر كلّ شيء باستثناء صورة فوتوغرافية للحبر الأعظم، لم تُصب بأي ضرر، ورأى المؤمنون في هذا الأمر مؤشّراً على قرب الأب الأقدس منهم ومن الشعب العراقي بواسطة الصلاة.

وقال رئيس الأساقفة رحّو، الذي التقى الحبر الأعظم في عام 2001 في الفاتيكان، (قال) إنه طالما أُعجب بتواضع البابا فويتيوا الذي لم يعرف حدوداً، وأضاف أنه فهم بفضل قداسة البابا أهمية الانفتاح على الشبيبة، "مستقبل الكنيسة".  وأكّد أن قرب الحبر الأعظم من الأجيال الفتية أعطى "حياة جديدة للكنيسة واستمرارية لوجود البابا في عالمنا المعذّب".

       وتقول وكالة آسيا نيوز إن الشبان في الموصل متعلقون بنوع خاص بشخص قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، ونقلت عن أحد الشبان قوله: "إن الحبر الأعظم الراحل كان رمزاً للتواضع والسلام".

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.