2005-04-02 17:25:24

الأرض المقدسة الزيارة الرسولية الـ 91 لقداسة البابا خارج الأراضي الإيطالية


وصل قداسة البابا يوحنا بولس الثاني إلى مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان، قادماً من روما، يوم الاثنين العشرين من آذار مارس 2000، وكان في استقباله على أرض المطار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وحشد كبير من الشخصيات السياسية والمدنية والدينية.  بعدها توجّه الحبر الأعظم إلى جبل نيبو، حيث أظهر الله للنبي موسى أرض الميعاد، وزار قداسته "الدير القديم".  عصراً عاد قداسته إلى عمان، وتوجّه إلى القصر الملكي الهاشمي، حيث استقبله العاهل الأردني.

في صباح اليوم التالي، توجه يوحنا بولس الثاني إلى "استاد" عمان، حيث احتفل بالذبيحة الإلهية بحضور عدد غفير من المؤمنين.  بعدها انتقل قداسته إلى وادي الخرار، القريب من البحر الميت، ويقول المؤرخون وعلماء الآثار إنه المكان الذي تعمّد فيه يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدان.  ومن هناك توجّه البابا إلى مطار الملكة عليا الدولي في عمان، حيث جرت مراسم الوداع قبل أن يغادر قداسته الأردن باتجاه مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، حيث جرت مراسم الاستقبال بحضور الرئيس الإسرائيلي عازار وايزمان.  ثم انتقل الحبر الأعظم إلى القدس.

يوم الأربعاء الثاني والعشرين من آذار مارس 2000، غادر البابا القدس متوجّهاً إلى منطقة المغطس، ومنها إلى بيت لحم، حيث كان في استقباله كبار المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية يتقدّهم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.  بعد نهاية مراسم الاستقبال انتقل البابا إلى ساحة المهد، حيث احتفال بالقداس الإلهيّ، قبل أن يزور كنيسة المهد.  بعدها توجّه الحبر الأعظم إلى مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين.  ومساءً زار قداسته رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في القصر الرئاسي في بيت لحم، قبل أن يعود مجدداً إلى القدس.

في صباح اليوم التالي زار قداسته كابلة العلية في القدس، واحتفل بالذبيحة الإلهية.  بعدها توجه البابا إلى مقر حاخامية إسرائيل الكبرى، حيث كان في استقباله حاخاما إسرائيل الأكبران مئير لاو وموردخاي باكشي دورون.  هذا ثم قام البابا بزيارة مجاملة إلى القصر الرئاسي في القدس، حيث استقبله الرئيس الإسرائيلي عازار وايزمن.  ظهراً توجه قداسته إلى نصب المحرقة النازية في القدس، الياد فاشيم.  وعصر اليوم عينه تم لقاء بين الأديان في معهد السيدة العذراء البابوي في القدس، بحضور الأب الأقدس.

في صباح يوم الجمعة الرابع والعشرين من آذار مارس زار البابا مدينة كورازيم، حيث احتفل بالقداس الإلهي على جبل التطويبات بحضور عدد كبير من الشبان والشابات.  ثم التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك.  مساء توجّه الحبر الأعظم إلى بلدة كفرناحوم، حيث زار بيت القديس بطرس.  في صباح اليوم التالي توجّه البابا من القدس إلى مدينة الناصرة، حيث كان في استقباله بطريرك القدس للاتين ميشال صبّاح.  ثم زار البابا بازيليك البشارة، واحتفل بالذبيحة الإلهية.  مساء عاد قداسته إلى القدس وتوجّه إلى بستان الزيتون.  بعدها انتقل البابا إلى بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، حيث جرى لقاء مسكوني.

يوم الأحد السادس والعشرين من آذار مارس 2000، توجه الحبر الأعظم إلى ساحة مسجد الأقصى، حيث كان في استقباله مفتي القدس والأرض المقدسة الشيخ عكرمة صبري.  من هناك توجّه البابا إلى حائط المبكى، قبل أن يزور كنيسة القيامة، ويحتفل فيها بالذبيحة الإلهية.  عصراً زار الأب الأقدس مقر بطريركية القدس للاتين، ثم عاد إلى القدس ومنها إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، حيث جرت مراسم الوداع، قبل أن يغادر قداسته إسرائيل عائداً إلى روما.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.