سلطات مقاطعة كسينجيانغ تمنع دخول الأطفال إلى الكنائس الكاثوليكيّة

   منعت سلطات مقاطعة كسينجيانع بشمال غرب الصّين، حسب خبر نقلته وكالة آسيا نيوز الكنسية، (منعت) الأطفال من دخول الكنائس الكاثوليكيّة، هذا ما أكّد عليه الكاهن الكاثوليكي سون شين في شكوى رفعها إلى منتدى الثمانية عشرة وأكّد فيها أن السلطات المحليّة تدور على منازل الكاثوليك في المقاطعة وتحذرهم من مغبّة مواجهة المشاكل في عملهم في حال استمرارهم بالتردّد مع أطفالهم إلى الكنائس، كما طالبت هذه السلطات الكنائس الكاثوليكيّة بتصغير حجم الصليب فيها. وعبّر الأب سون عن معارضته بالقول:"نحن مواطنون صينيّون وندفع الضرائب على غرار الملحدين، ولكن الدولة تعتبرنا مواطنين من الدرجة الثانية، فهي ترغمنا على دفع الضرائب من أجل تأمين معاشات الموظّفين الذين يحدّون تحرّكاتنا ويمنعوننا من التعبير عن إيماننا بحريّة.

   وضع الكنيسة الأرثوذكسية في الصين لا يقل مأساة عن وضع الكنيسة الكاثوليكيّة، أوضح الأب سون شين في تقريره لمنتدى الثمانية عشرة، فبالرغم من أن مشكلة الأرثوذكس الرئيسة هي الافتقار لوجود الكهنة وأماكن العبادة الكافية، بالإضافة إلى أنّ القانون الصيني يمنع الكهنة الأجانب من ممارسة مهامهم الرعويّة بدون إذن سلطات بكين، كما أنّ الكنيسة الأرثوذكسية تفتقد لكهنة يحملون الجنسيّة الصينيّة. وفي شهر كانون الأوّل من عام 2003، احتجز الأب فيانور إيفانوف، عميد الأبرشية الأرثوذكسيّة في أستانا، قيد الإقامة الجبرية في مدينة ينينيغ الصينيّة من ثمّ تمّ ترحيله خارج البلاد بتهمة العمل غير المشروع مع مؤمني الكنيسة الأرثوذكسية المحليّة.