2005-03-29 15:32:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 29 مارس 2005


لبنان ينتظر نتائج نقاش لجنة التحقيق في اغتيال الحريري وسط أجواء من التوتر السياسي والأمني

وسط أجواء من التوتر وليد أسبوع تميز باعتداءات ثلاثة زرعت الرعب في صفوف المواطنين تنتظر الأوساط السياسية اللبنانية نتائج نقاش لجنة التحقيق الأممية في اغتيال رفيق الحريري بعد أن أوفدت إلى نيويورك مبعوثا لها لمتابعة النقاش عن كثب. في ظل هذه الأجواء المتأرجحة عاد الزعيم الدرزي وعضو المعارضة وليد جنبلاط بعد أن أكد في لقائه الأخير مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أن مسألة تجريد هذه التشكيلة من السلاح غير مطروحة الآن عاد ليكرر ضرورة أن تواصل بيروت حتى بعد الانسحاب السوري الكامل من لبنان علاقاتها مع الجار السوري مما أثار استياء واشنطن. فقد رأى الإعلام الدولي في مواقف جنبلاط محاولة للتقرب من جديد من حزب الله.

 

أما الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل وهو عضو المعارضة أيضا فقال من جهته إن تجريد حزب الله من السلاح شأن لبناني لا بد من معالجته عبر الحوار بين الأطراف اللبنانية خارج نطاق الأمم المتحدة. وأضاف في حديث مع إحدى شبكات التلفزة اللبنانية أن لبنان مدعو إلى السير على هذا الطريق لتحقيق استقراره سيما وأن حزب الله يحظى بدعم شعبي كبير. يجدر التذكير في هذا الصدد أن مواقف جنبلاط والجميل تتضارب مع وجهة نظر الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر حزب الله فريقا إرهابيا. من جهة أخرى يبدو أن عمر كرامي عازم على رفض تشكيل حكومة جديدة إن لم تكن حكومة وحدة وطنية. وقد التقى الثلاثاء رئيس مجلس النواب نبيه بري وسيلتقي الأربعاء رئيس الجمهورية إميل لحود لإطلاعهما على هذه النوايا. مصادر إعلامية لبنانية ذكرت أن وزير الاقتصاد بالنيابة عدنان قاصر قد يكلف بتشكيل حكومة جديدة. 


العراق يتأهب لاختيار رئيس للبرلمان

وسط دوي القنابل وضجيج الأسلحة يتأهب العراق لاختيار رئيس للبرلمان. أول فريق برلماني له 146 مقعدا من أصل 275 وهو التحالف العراقي الموحد تدعمه الزعامات الدينية الشيعية رشح لهذا المنصب زعيما قبليا هو فواز الجربا وهو ابن عم الرئيس المنصرف غازي الياور. سحب ترشيحه هاجم الحساني وهو مرشح اللائحة الكردية التي لها 77 مقعدا في البرلمان ومقرب من الإخوان المسلمين. في غضون ذلك سقطت قنبلتان بالقرب من مقر البرلمان العراقي بدون إحداث ضحايا أو خسائر بالأرواح. كما قتل 9 أشخاص بينهم جنديان عراقيان في كركوك شمال البلاد حيث جرح 18 شخصا من جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت قافلة من الأكراد.

 

السلطات المصرية أمام موجة تصعيد أمني

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية تتأهب السلطات المصرية لمواجهة تصعيد أمني يعود إلى الاحتجاجات المستمرة المطالبة بإصلاحات سياسية جذرية والتي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين. حركة كفايا دعت إلى مظاهرة أمام مجلس الشعب في وسط القاهرة غدا الأربعاء احتجاجا على تصرف قوى الأمن تجاه المتظاهرين من أتباع الإخوان المسلمين. قال مسؤول في هذه الحركة إن مطالبنا تشمل أيضا نشأة جمهورية برلمانية وليست المظاهرات الأخيرة إلا مطلبا لاحترام الحريات العامة والحق في التظاهر والتعبير عن الرأي. يذكر أن المظاهرات محظورة في مصر بمفعول قانون الطوارئ الذي بدأ العمل به عام 1981 غداة اغتيال الرئيس محمد أنور السادات. وتطالب المعارضة رفع هذا القانون لتسهيل سير الانتخابات الرئاسية والتشريعية في سبتمبر القادم.

 


اشتباكات في صنعاء بين قوى الأمن والمتمردين

استمرت الاشتباكات التي انفجرت منذ أيام في صنعاء بين قوى الأمن وفرق المتمردين مما أدى إلى مصرع 30 شخصا بينهم 7 من عناصر قوى الأمن. صباح الثلاثاء طوقت الشرطة تساندها وحدات عسكرية من الجيش النظامي ثلاث قرى في العاصمة اليمنية واقتحمتها في محاولة لتجريد سكانها من السلاح. حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها بلغت 23 قتيلا في صفوف المتمردين بالإضافة إلى اعتقال 51 عنصرا على يد قوى الأمن. ولقد انفجر الوضع الأمني غداة مصرع ثلاثة مقربين من الحوتي وهو زعيم المتمردين الإسلاميين ويقود حركة تطلق على نفسها اسم المؤمنون الشباب.

 

استئناف المصادمات بين المتمردين والقوات السودانية في إقليم دارفور

هاجم فريق من المتمردين المسلحين مدينة كوتوم إحدى أهم المدن في إقليم دارفور فخطفوا امرأة ليقتلوها في ما بعد. تدخلت القوات المركزية السودانية فردت على الهجوم وقامت بمطاردة عناصر الفريق. حصلت المصادمات بالقرب من مركز لقوات الاتحاد الأفريقي وهي وحدات عسكرية لحفظ السلام في إقليم دارفور الذي يشهد منذ عام 2003 حربا أهلية دامية ترافقها أزمة إنسانية حادة.  

 

خلاف حاد حول خطة الانسحاب الإسرائيلي من غزة

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة إسرائيليين أحدهم جندي بالجيش بتهمة تخطيطهم لبيع وسائل قتالية لمستوطنين بغرض استخدامها في محاولة لتعطيل الانسحاب المزمع من قطاع غزة وبدأت بالتحقيق معهم. حصل هذا بعد أن رفض البرلمان الإسرائيلي الاثنين بالأغلبية إجراء استفتاء شعبي على خطة رئيس الوزراء أرييل شارون للانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية والمقررة في يوليو المقبل مما أثار خلافا حادا حول مسألة الانسحاب إذ أدان مجلس المستعمرات اليهودية قرار الكنيست ولوح بحرب أهلية للحيلولة دون طرد المستوطنين في غزة والبالغ عددهم 8500. كما هدد المستوطنون المتطرفون بنقل المعركة إلى الشوارع وتوعدوا بتنظيم مظاهرة تضم مائة ألف شخص وكذلك باللجوء إلى المحكمة العليا لتعطيل خطة الانسحاب.

على صعيد آخر أعلنت حركة فتح أنها تعتزم ولأول مرة تنظيم انتخابات تمهيدية في صفوفها لاختيار مرشحيها للانتخابات التشريعية المقررة في يوليو القادم. وكانت خلافات نشبت في أوساط الحركة حول اختيار أعضاء المجلس التشريعي في إطار تنامي صراع الزعامات الذي تتعرض له فتح منذ وفاة زعيمها القوي الرئيس الراحل ياسر عرفات. ميدانيا جرح فلسطيني خلال تبادل إطلاق نار مع وحدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مدنية نابلس. 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.