أزمة درفور وحقوق الإنسان في العالم في أعمال الدورة الـ 61 للجنة الأمميَّة لحقوق الإنسان في جنيف

مقابلة مع مراقب الكرسي الرسولي رئيس الأساقفة سيلفانو تومَّازي

انتهاكات الحقوق الإنسانيَّة والحريَّات الأساسيَّة في مناطق عديدة من العالم كدرفور والعراق وكوبا وكوريا الشماليَّة، مسألة من المسائل التي نوقشت أثناء الدورة الحادية والستِّين للجنة الأمميَّة لحقوق الإنسان الدائرة أعمالها في جنيف.

وبالمناسبة، أجرت إذاعتنا مقابلة مع المراقب الدائم للكرسي الرسولي رئيس الأساقفة سيلفانو تومَّازي قال فيها:"تمَّ التطرق إلى مسائل هامَّة شأن التمييز العنصري وكراهية الأجانب وانتهاك الحقوق الإنسانيَّة في عدَّة بلدان بينها النيبال والسودان حيث قضيَّة اللاجئين والمهجَّرين في إقليم درفور تتعقَّد يومًا بعد يوم: فهناك أكثر من مليوني مهجَّر علمًا بأنَّ ثلاثمائة ألف شخص لقوا حتفهم خلال العامَين الماضيين. كما تمَّ الحديث أيضًا عن مسألة المعتقلين في غوانتانامو."

وأضاف سيادته يقول إنَّ الكرسي الرسولي يعمل لتنمية الحقوق الإجتماعيَّة. فهناك مبدأ أساسيٌّ تشير إليه العقيدة الإجتماعيَّة للكنيسة، وهو أنَّنا عائلة بشريَّة واحدة، حيث لكلِّ إنسان قيمة وحقوق لا يمكن المساس بها.