78 صحافيًّا قتلوا في العالم خلال العام 2004 نقلاً عن المعهد الدولي للصحافة

ثمانية وسبعون صحافيًا قُتلوا خلال عام 2004 نقلاً عن التقرير السنوي للمعهد الدولي للصحافة الذي نُشر أمس الثلاثاء في فيينا بعنوان:"الصحافيون يموتون والإفلات من العقاب يدوم."

ثلاثة وعشرون صحافيًا لقوا حتفهم في العراق، اثنا عشر في الفيليبين، خمسة في بنغلاديش، أربعة في المكسيك، ثلاثة في البرازيل والهند والنيبال وروسيا، إضافة إلى اثنين وعشرين آخرين في ثمانية عشر بلدًا من العالم. بيد أنَّ العراق يبقى الدولة الأكثر خطورة لممارسة مهنة الصحافة في العالم، ومن بين الصحافيين الذين لقوا مصرعهم في هذا البلد العربي الصحافي الإيطالي إنزو بالدوني وذلك على يد الجيش الإسلامي في العراق، وهو فريق متطرِّف يطالب بانسحاب القوات الإيطاليَّة من البلاد.

ويشير التقرير إلى تدهور "حريَّة التعبير" في الفيليبين حيث قُتل اثنا عشر صحافيًا عام 2004 مقابل سبعة عام 2003، وبالتالي تمثِّل آسيا مع الشرق الأوسط المنطقة الأكثر خطورة في العالم.

كما يورد التقرير أنَّ السلطات وفي بلدان عديدة أظهرت عدم قدرتها في إجراء تحقيقات نزيهة حول مقتل الصحافيين أو إدانة القتلة، وبينها الفيليبين، بنغلاديش، المكسيك وروسيا. وفي دول أخرى، يبدو أنَّ الحكومات لا تريد بجلاءٍ الكشف عن القتلة وأسباب القتل.

هذا وأشار المعهد الدولي للصحافة إلى تقدِّم ملحوظ في حريَّة التعبير في كولومبيا حيث قُتل صحافي واحد في عام 2004 مقابل تسعة في عام 2003 وخمسة عشر في عام 2002، إضافة إلى دول أخرى شأن مصر ولبنان والإمارات العربيَّة المتَّحدة والأردن وماليزيا وحتَّى فيتنام.

الجدير ذكره أنَّ المعهد الدولي للصحافة قد تأسَّس في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة في عام 1950 ويتواجد في مائة وخمسة عشر بلدًا في العالم.