2005-03-22 16:57:02

شبيبة السنغال تحتفل باليوم العالمي العشرين للشباب في مدينة زيغونشور عاصمة كازامانس مسرح نزاع انفصالي


احتفل زهاء عشرة آلاف شاب وشابة كاثوليك في السنغال والدول المجاورة الأحد الفائت باليوم العالمي العشرين للشباب على المستوى الأبرشي استعدادًا للأيام العالميَّة المرتقبة في كولونيا بألمانيا في شهر آب أغسطس المقبل. ودعا الشبَّان خلال لقائهم في مدينة زيغوينشور الواقعة جنوب السنغال إلى تعايش محترَم ومتناغم بين الثقافات والأديان وقالوا:"ينبغي أن يتكوَّن مستقبل السَّلام في إنسانيَّة متَّحدة." إنَّ التعدَّدية الثقافيَّة في السنغال قادرة أن تُصبح أكثر إيجابيَّة عبر حوار دائم بين مختلف الفئات الإجتماعيَّة، أضافوا يقولون، معبِّرين عن سرورهم بالمكانة الهامَّة التي يتحلّها الحوار الإسلامي المسيحي في بلادهم.

وقال وزير الداخليَّة عثمان نغوم ممثِّلاً الحكومة السنغاليَّة في ختام لقاء الشبيبة:"إنَّ اختيار مدينة زيغيونشور، عاصمة منطقة كازامانس التي تعاني من نزاع انفصالي،يعبِّر عن التزام الشبيبة الكاثوليكيَّة لصالح تعزيز السَّلام في البلاد." أمَّا رئيس أساقفة دكار، سيادة المطران تيودورو أدريان سار، فوجَّه من جهته نداء إلى حكومة السنغال وحركة كازامانس من أجل مواصلة المفاوضات بهدف بلوغ "سلام نهائيٍّ" في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ الأيام العالميَّة للشباب في زيغوينشور افتُتحت السابع عشر من الجاري، وقد ترأس المطران سار القدَّاس الإلهي يوم أحد الشعانين بمشاركة عشرات الأساقفة من الدول المتاخمة:غامبيا، غينيا بيساو ومالي. وقد تواعد الجميع للقاء مجدَّدًا في عام 2010 في مدينة تيياس الواقعة على بعد سبعين كلم شمال العاصمة دكار.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.