2005-03-21 15:40:18

قداسة البابا يعيّن نائباً رسولياً جديداً في شبه الجزيرة العربية


قبل قداسة البابا يوحنا بولس الثاني صباح اليوم الاثنين استقالة المطران جوفاني بيرناردو غريمولي، من إدارة شؤون النيابة الرسولية في شبه الجزيرة العربية، نظراً لبلوغه السن القانونية وعيّن خلفاً له المطران بول هيندر، أسقف أبرشية ماكون شرفاً والأسقف المعاون على النيابة الرسولية المذكورة. 

تجدر الإشارة إلى أن المطران هيندر سيم أسقفاً في الثلاثين من كانون الثاني يناير 2004، خلال قداس إلهي رئسه في العاصمة الإماراتية نيافة الكاردينال كريشينسيو سيبيه رئيس مجمع تبشير الشعوب، في إطار زيارة قادت نيافته إلى النيابة الرسولية في شبه الجزيرة العربية من التاسع والعشرين من كانون الثاني يناير ولغاية الأول من شباط فبراير 2004.  واحتفل الكاردينال سيبيه بالذبيحة الإلهية أيضاً في الشارقة ودبي. 

وكان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني قد عيّن الأب هيندر، قبل سيامته الأسقفية، أسقفاً معاوناً على النيابة الرسولية في الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر من عام 2003.  المطران هيندر من مواليد لانترسفيل ستيرينبرغ في سويسرا، في الثاني والعشرين من أبريل نيسان من عام 1942.

يعود تاريخ إنشاء النيابة الرسولية في شبه الجزيرة العربية ـ التي تتّخذ من أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ـ إلى الثامن والعشرين من حزيران يونيو من عام 1889، وهي إحدى المقاطعات الكنسية الأكثر امتداداً في العالم.  تبلغ مساحتها أكثر من ثلاثة ملايين ومائة وأربعين ألف كيلومتر مربّع، وتضم ستّ دول هي المملكة العربية السعودية، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، قطر واليمن. 

تَعد النيابة الرسولية اثنين وأربعين مليون ومائتين وخمسين ألف نسمة، بينهم مليون وأربعمائة ألف كاثوليكي، معظمهم مهاجرون.  يتوزّع المؤمنون الكاثوليك في شبه الجزيرة العربية على إحدى وعشرين رعية، ويسهر على خدمتهم حوالي أربعين كاهناً وسبعين راهبة.  تُعنى الراهبات بخدمة الأشخاص المعوقين والمسنّين، وثمة راهبات ملتزمات في حقل التعليم، وتدرّسنَ في ست مدراس كبرى في البحرين والإمارات العربية المتحدة، تضم زهاء اثني عشر ألف تلميذ، ستون بالمائة ينتمون إلى الديانة المسلمة.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.